فشة خلق
مغترب من الوطن... بقلم : إبراهيم الحريري
يعيش المغتربون خارج الوطن الحبيب حالة من اليأس والحزن وذلك بسبب الضغوط التي تمارس عليهم في شتى المجالات فمن رسوم للإقامات إلى إيجار الشقق السكنية إلى مصاريف الأكل والشرب والبدل الذي يطمح إليه كل شاب بلغ 18 من عمره وكل هذا من رواتب ضئيلة تعطى لهم.
ولكن للأسف أبناء الوطن وساكنوه يعتقدون أن هذا المغترب لا يجد وقت كافي لعد هذه الأموال وكأن المغترب لا يوجد لديه عمل سوى جمع المال من الطرقات وفتح حسابات في البنوك ووضعها فيه ولكن حب الوطن والأمل في العودة والعيش فيه هو الهاجس الوحيد الذي يمكن المغتربين من الصبر والتحمل وكما قال الشاعر :
بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام
2011-01-21
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)