السائل العجيب صاحب القدرات الفريدة والمميزة

 الماء  من أهم عناصر وجود واستمرار الحياة  حيث يشكل 85% من تركيبة الكائنات الحية  ( وجعلنا من الماء كل شيء حي )  وهو يغطي ثلثي مساحة الكرة  الأرضية 

 وقد أقام الإنسان حضاراته عبر التاريخ بالقرب من مصادر المياه العذبة ومجاري الأنهار لما لها من أهمية في بناء واستمرار حياته  فالمياه ضرورية لمختلف استخدامات الحياة وكذلك تعتبر المياه  كاشطة ومطهرة ومنظفة ومعقمة للجروح ومعالجة لبعض الإمراض الجلدية .والجلوس في المياه يعزز المشاعر الايجابية  ويثير الانتعاش ويولد إحساس الفرح لخلايا الجسد والدماغ

والماء مركب كيميائي ذو بناء هرمي مؤلف من عنصرين الأوكسجين سالب الشحنة والهدروجين موجب الشحنة وهي ضعيفة التركيب هشة البنيان وقابلة للتغيير تحت اقل المؤثرات فهي تتأثر بالصوت والمغناطيسية والضوء والحرارة والطاقة الحيوية ولديها القدرة على التغير والتبدل والتكيف الذاتي عند أي تأثير يجري عليها من محيطها وهنالك قدرة فريدة للمياه وهي حفظ المعلومات البيولوجية والطاقة الحيوية المرسلة اليها من الأجسام الحية

وللماء تفاعل كهربائي كمذيب لجميع الجزيئات في الخلية  ويتفاعل مع عدة مكونات عضوية وغير عضوية  بسبب الاستقطاب الكهربائي  كما يدخل في عدة تفاعلات كيماوية  تجري في محيط الخلية  وتعرف بالتحليل المائي  وجزيء الماء يكون على شكل المغناطيس له قطب موجب وقطب سالب  ويدور حول نفسه بسرعة كبيرة  وحول الجزيئات الأخرى على مسافة ثابتة  مما يجعل للماء  في هذه الحالة نوع من التماسك  ولكن سرعان  ما تنهار وتتفكك هذه الجزيئات تحت تأثير ذبذبات الصوت والطاقة الحيوية  وفي هذه الحالة ينساب الماء  بحرية أكبر إلى  سيتوب لازم  الخلايا حاملة  معها الطاقة  التي تحفز الخلية على النشاط والعمل بشكل أفضل  وتتم جميع العمليات الحيوية  في خلايا الجسم داخل وسط مائي  ويزيد الماء من سرعة العمليات الحيوية للخلية بأقل فاقد ممكن للطاقة الخلوية

و يعتبر الماء هو  الوسط السائل الوحيد الذي يستطيع حمل ونقل الطاقة الحيوية , ويقوم بنقلها بين الكائنات الحية وهو المسؤول عن نقل هذه الطاقة والمعلومات بين أعضاء وخلايا الكائن الواحد وبأعتبار إن الطاقة هي العنصر الأساسي للحياة فأن المياه المحملة بالطاقة هي حاملة للحياة ويمكن من خلالها مد الأجسام الحية الواهنة بالطاقة اللازمة لتصحيح أوضاعها وتنشيطها أو لإعادة  شحنها بالطاقة الضرورية لاستمرار الحياة 

 وقد قام الإنسان  منذ ُ فجر التاريخ  ببعض الممارسات والعبادات والطقوس الخاصة التي من شأنها إن تنقل المعلومات والطاقة الحيوية إلى المياه بحيث تصبح هذه المياه مقدسة   و قام ببناء المعابد  و أبنية لها قدسية في ثقافتهم  بجوار ينابيع المياه   فتصبح هذه المياه مقدسة ومن ثم استخدم هذه المياه المحملة بالمعلومات البيولوجية والطاقة الحيوية لعلاج الكثير من الحالات المرضية كون هذه المياه تعمل على  تنشيط الخلية والجهاز المناعي وأعضاء الجسم لتقهر المرض 

  حيث يمكن لأي كائن بمكانة روحية رفيعة يمتلك طاقة حيوية كبيرة تتناسب مع مكانته الروحية العالية في العالم , ان يستطيع تحميل كمية من المياه طاقة حيوية ومعلومات بيولوجية , ويمكن نقل وإضافة هذه الكمية من المياه إلى كمية اكبر من المياه فتصبح الكمية الجديدة حاملة لنفس الطاقة والمعلومات بحيث يكون لهذه المياه دور استشفائي لمن يشرب من هذه المياه 

كما يمكن لبئر أو نهر  أو نبع مياه موجود في ارض لها قدسية ما ويتوافد عليها الكثير من الناس المحملين بطاقة إيمانية كبيرة وطاقتهم الايجابية بأعلى ما يمكن وهذه الطاقات تتناغم مع بعضها البعض وتتحد باتجاه الخالق فتشكل كم هائل من الطاقة والمعلومات البيولوجية تنتشر في المكان فتتحمل هذه الطاقة والمعلومات في المياه الموجودة في البئر أو النبع  أو النهر بحيث تستطيع هذه المياه الاحتفاظ بهذا القدر الهائل من المعلومات والطاقة ويصبح لها قدرة استشفائية كما يمكن إضافة كمية قليلة منها إلى كمية مياه كبيرة فتصبح كافة كمية المياه محملة بالمعلومات البيولوجية والطاقة الحيوية .

 - كما يمكن للمياه المحملة بالطاقة أو المعلومات البيولوجية ان يكون لها قدرة استشفائية من خلال ملامستها للجلد أو السباحة فيها  حيث يمكن لهذه الأجسام تبادل  للمعلومات البيولوجية والحيوية المحملة في المياه من خلال المسامات الموجودة في الجلد