news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
وعد وزير الصحة أمام مجلس الشعب... بقلم : صخر صخر

بإسمي وبإسم المتضررين من نتائج فحص الكولوكيوم من الأطباء المقيمين في الجراحة العظمية و في الأقسام و الإختصاصات الأخرى


بعد الإشارة إلى نتائج فحص الكولكيوم للجراحة العظمية بتاريخ 10 تشرين الأول 2010 حيث تقدم للإمتحان 57 طبيب و نجح منهم أربعة أطباء فقط ومن دمشق فقط و قد كانت نتائج الدورتين السابقتين لا تختلف كثيرا وبسبب تنفيذ قرار تحديد فرص التقدم للإمتحان فقد إستنفذ 12 طبيب مقيم جراحة عظمية فرصه ويبقى بصفة طبيب عام, و زملاؤهم الآخرين على هذا الطريق إن لم يستحدث حل واقعي, وقد ذهب تعبهم هباءً, و يعطى المستنفذ فرصة استثنائية وحيدة بعد دوام سنة إضافية في أحد مشافي وزارة الصحة

فقد تقدمنا بشكوى إلى معالي الوزير الدكتور رضا سعيد و أجابنا بإعادة النظر موجهاً الكتاب للتأهيل والتدريب وحتى الآن نحن ننتظر الحل الواقعي.

 

و من ثم تقدمنا بطلب في مجلس الشعب إلى وزير الصحة الذي كان حاضراَ وذلك عن طريق أحد أعضاء مجلس الشعب المتعاونين و المشكورين بتاريخ 23 كانون الأول 2010 بفتح فرص التقدم للإمتحان أو على الأقل فرصة إستثنائية بدون دوام سنة إضافية و قد تمت موافقة الوزير على ذلك ولكن بعد إنتهاء المجلس لم يحرك الوزير ساكناَ وبعد أسبوع بتاريخ 30 كانون الأول 2010 أعدنا تقديم الطلب في جلسة مجلس الشعب و قد وقع عليها الوزير أيضاَ كاتباَ للمطالعة و المتابعة بقلم الحبر الأخضر وأعيدت لعضو مجلس الشعب المندوب عنا ( ومازلنا نملك صورة مصورة عنها )

 

و كما حدث مسبقاَ لم تكن أية إستجابة من قبل الوزير وبعد ستة أيام زميل لنا ذهب إلى دائرة التأهيل و التدريب الطبي و تحدث مع المديرة د.أديل القطيني و مبرزاَ الطلب الثاني الموقع بالأخضر و بناءَ على طلبها سجلت بالديوان و أخذت الرقم 77 بتاريخ 5 كانون الثاني 2011 و بعد السؤال عنها بعد حوالي 3 أسابيع  بلغنا أن الطلب قد أدخل جارور مكتب الوزير الشخصي و لم يخرج حتى الآن فما بال معالي الوزير و لماذا يتصرف هكذا و كأنه يتهرب من وعده أمام مجلس الشعب و لعله نسي أننا زملاء في المهنة و النقابة و الوزارة ( لكننا لسنا زملاءه بالمنصب )

 

و كما تعلمون أنه في دول متقدمة كثيرة فرص التقدم للإمتحانات التخصصية غير محدودة (مثل البورد الأمريكي ), وتكون فرص النجاح متعادلة من أبناء كافة المحافظات, ومديريات الصحة التابعة لها, فلماذا في بلدنا الحبيب غير ذلك, و إذا كانت مراكز التدريب خارج دمشق دون المستوى المطلوب فلا يجب السماح للأطباء بالتدرب فيها أصلاً, وإسراف سنين من التعب والدراسة من سنين أوج شبابهم.

نرجو من حضرتكم إلقاء الضوء على ذلك والمساعدة و لم الشكر.

2011-01-30
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)