news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
و أقسمتُ بالوردِ... بقلم : مطر البيداء

ملامحُ تـنْأى و بعضُ ألمْ


بوجهها كانت تسيلُ ندمْ

فبعدُها مزَّقَ وجهي أسى....

وقلبي يحثُّ الخطى للعدمْ

صرختُ بوجه

الزمان كفى.....

 

-----------------

 

وجئت إليها أنادي الرجوع ْ

و ناديتُ دهريْ أعدها إليَ

فخوفي عليها غداً لو تضيع ْ

فلاحتْ كطيفٍ بدا من بعيدْ

 

و بعدَ المسا...

مالَ ثم

اختفى.....

 

-----------------

 

و جئتُ اللياليَ بحثا ًعليه

وغابَ هواها ببيت ٍ عتيقْ....

سألتُ الرصيفَ

سألتُ الطريقْ....

ويوم انهمر....

سألتُ بدمعيْ مجيء المطرْ....

على عهدنا

و صِرنا حزانى كوجه القمرْ....

تبادلنا حباً بغضِّ الحذرْ....

 

و أقسمتُ بالوردِ

عهدَ الوفا....

 

-----------------

 

فماذا تذكرتُ مني أنا..

أذكرى لنا...

و أوراقَ شعر ٍ و بوحَ قلمْ...

شظايا ألمْ...

وبعضَ صورْ...

بقايا دموع ٍ

و ذكرى تعبْ....

 

و حين بكينا كطفل ٍ صغيرْ

وكان البكاءُ غريبَ السببْ!

وعاتبتُ نجما حين هوى

ً لما يا صديقُ؟! ألست الشهيدْ

على حبنا...

حينَ- يوما ً- رسى

فصعَّرَ خدَّهُ لي ونفى....

 

-----------------

 

و يأسٌ و بؤسٌ و كأسٌ صريعْ...

و شعرٌ و كفرٌ و ذكرى ربيعْ...

تبقتْ لنا...

و حزنٌ يتيهُ

و عشقٌ يضيعْ....

و دمعٌ حبيسٌ

و ظلٌ كئيبْ

و هذا أنا ... وهذا أنا...

 

و هام الزمان... بكى أسفا...

 

-----------------

2011-02-01
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد