لن أسـامح نـفـسي إلى التي مازالت وتداً في قلبي ... مغروس حتى أعمق أحشائي .. يؤلمني كلما حركته ويُسيل دماءً لا سبيل إلى حقنها أو إيقافها أحبـك ... هل تكفي يا ترى هذه الكلمة لأوفيك حقك يا ملاكي الأبيض الغالي ...

أحبك سيظل قلبي يقولها إلى أن يتوقف عن الخفقان ...... ولو أن لساني عبثاً لم يقلها هل تعلمين ... إنني اذكر كل تفصيل صغير وكبير لحياتي معك التي لم تكن طويلة والتي مضى عليها أكثر من سبع سنوات ...ولكن الحب الحقيقي أبداً لن يحترق ...أبداً لن ينسى ...

أبداً لم يندثر بعد أكثر من سبع سنوات أيتها الجميلة الرائعة .... بعد أكثر من سبع سنوات أتذكر كل شيء رغم انه لم يكن عنيفاً كما كنت أريد ولم ينتهي كما كنت احلم .. حتى الآن لا أزال احلم .

لا ادري لماذا كتبت هذه الكلمات رغم إدراكي لخطورة ما أقدمت عليه ولكن القلب يا عزيزتي يحتاج أحياناً إلى إطلاق ما يختلجه من الشعور بمعزل عن تحكم العقل وسطوته عليه ,بعدك يا حبيبتي عانيت وعاني قلبي معي ...

دخلت مرحلة من الظلمة التي لم أتخلص منها حتى الآن رغم أني اخفي هذا الأمر عن كل من حولي ... لقد كنتِ أنتِ حبي الصافي والندى الذي أنعش قلبي الذي مازال يناديك لقد ساءني كثيراً أيتها المليكة ما وصلني منك بأنك لم تحبيني يوماً ....

رغم إني واثق أن يوم كنا معا كان طير الحب بجناحيه يغمرنا .. مع ما احتوى هذا الحب من الأفراح والماسي إنني نادم أني لم أحارب الدنيا حينها لأجلك ولأجل أن تبقي معي إلى آخر العمر ...

لأني لم أكن أتصور أن للعمر استمراراً بدون وجودك فيه .... لا تؤاخذيني فلم أكن حينها قوياً كما أردتني صدقيني يا زهرتي ... يا وردتي ... يا ملكة قلبي .. بأني لم ولن أحب أحداً بعدك رغم كثرة العلاقات المهزوزة التي عشتها بعد رحيلك عني فكلها ذهبت هباءً صدقيني لا أريد منك شيئا أبداً ولكن كل ما أردته كلمات حلمت يوما أن تصل إليك يا حبي الأوحد وملاكي الأبيض يا عمراً لم أعشه و يا روحاً خرجت من جسدي ..

يا من كان قربه سبب سعادتي وبعده سبب دماري وتعاستي اذكريني بخير واعلمي أن هناك من سيظل أبداً هائما في وجهك الجميل وعينيك الفاتنتين شخص احبك من كل قلبه ولو كان الزمن غير الزمن لتحدى العالم لتكوني بقربه سامحيني لأني .. لم ولن ... أسامح نفسي ...