news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
نهفات ومواقف ج5 خاص بالعامّة والبسطاء.... .بقلم باسم حبيب

في المشفى العسكري باللاذقية سأل ريفي عجوز مريضا آخر : ما هي العملية التي أجريت لك ؟ أجابه : شالوا لي البحصة . فقال له العجوز : والله , لو كان الأمر لي لتركتك تموت ولا أجريت لك العملية .


فسأله المريض مستغربا : ليش ؟ قال له : شو صغير أنت , حتى تبلع بحص ؟!.

أبوعلي ياسين

 وحدث يوما أن رجلا من جنوب لبنان دخل مكتبي , وسأل عن معاملة تخصّه , ولم تكن المعاملة عندي . خرجت أبحث عن المعاملة , فوجدتها نائمة في أدراج أحد زملائي , وانصرفت إلى دراستها وإنجازها , وعندما سلمت الرجل معاملته موقّعة شكرني بحرارة وقال بعفويّة وبراءة : صحيح أنك ابن حكومة , لكن يبدو أنك ابن أوادم !.

سلام الراسي

أوصى فلاح زوجته بأن تساعد الطبيب البيطري , الذي سيأتي في غيابه لتلقيح البقرة . وعندما وصل الطبيب قالت له الفلاحة : ها أنا وضعت لك بلوكتين , وإذا كنت لا تصل , توجد بلوكة ثالثة أضعها لك . ووقف الطبيب مستغربا هذا الكلام . فتابعت المرأة : خذ راحتك , أنا ذاهبة , لكن اجعله عجلا , هاه !

أبوعلي ياسين

أراد مرّة رئيس الوزارة العراقيّة " جميل المدفعي " أن يتصّل بمتصرّف لواء الحلّة . ولم يكن " المتصرّف " موجودا . فتناول الهاتف البواب , ويدعى هناك " الفراش " . فسأله المدفعي : من أنت ؟ فقال له : أنا رئيس فراشي متصرفيّة " لواء الحلّة " أنا كبيرهم ورئيسهم , مين حضرتك ؟ فأجابه : خادمك رئيس الوزارة !.

مذكرات د : عبد اللطيف يونس

كان هناك في باب الجابية في دمشق بائع كوسا محشي ينادي نداءا واحدا لا يتغيّر هو ( يا ربّي ما أكثر خلقك ) فكان إذا سأله من يثق به عن سرّ هذه المناداة , أجاب : أنني منذ ثلاثين سنة أبيع كلّ يوم كوسا لا يأكله أحد من سوء حشوته , وعمره ما أحد أكل مرّة وأعادها , ومع ذلك كلّ يوم تنفق الحلّة .

 

نجاة قصّاب حسن

ازدحم الناس في إحدى القرى للتعزية بفقدان أحدهم . في هذه الأثناء شهنقت حمارة , فشهنق من بعدها حمار , واندفع نحوها , فهربت الحمارة من أمامه . لاحقها طويلا , لكن الحمارة لم تمكنّه من نفسها .

وأخيرا عجز الحمار عن نوال مراده وهدأ مستسلما . وهنا التفت رجل عجوز إلى من حوله وقال : والله , هالجحشة أشرف من كل نسوان هالضيعة .!

 

أبو علي ياسين

أصيب ابن أحد الزحلاويين بالمرض , فراح الأب يتردّد على جميع الكنائس وينذر النذور , ولكن لما كان عدد الكنائس كبيرا  خشيت امرأته شرّ هذا التبذير وقالت له : يا رجّال , حاج تكثّر نذوره , منين بدّك تدفع هالمال ؟ أجابها : خليّه يصحّ الصبي  وأنا بتفاهم مع الله !

 

ظرفاء لبنان

مديرية الهاتف باللاذقية وصلها مرّة جهاز حديث ومعه خبير فرنسي . وكان هذا الخبير يضع قرطا في أذنه . وفيما كان الخبير يدرّب العناصر السوريّة , كان هؤلاء يتضاحكون .

سأل المترجم عن سبب الضحك , فقال : يقولون إنه عيب أن يلبس رجل قرطا في أذنه . فردّ الخبير : قل لهم , أليس عيبا أن يدربكم رجل يلبس قرطا في أذنه .

أبوعلي ياسين

بعد نيل سوريا الاستقلال .. أقيمت الزينات والحفلات الموسيقيّة ابتهاجا بهذه المناسبة العظيمة . وبعد انتهاء الحفلة بعدة أيام ذهبت جماعة من الفنانين إلى ديوان المحاسبات بدمشق لقبض المكافآت , ووقفوا ينتظرون في صالة الديوان أمام المحاسب , بانتظار انتهاء المعاملة المالية .

وقبل انتهاء الدوام بساعة . خرج الآذن يقول بصوت مرتفع : مكافآت الموظفين جاهزة . أمّا الطبّالين والمزمرين والمغنواتية , الله يعفي عنّا وعنهم , ارجعوا غدا !.

 

عبد الرحمن الضاحك

عندما عاد المرحوم حبيب باشا السعد , أخذت الوفود تؤم منزله للتهنئة . وكان هناك وفد من أهالي القرى المجاورة لصوفر ( لبنان ) فقد جاءوا يلبسون العبايات المقصّبة ويتقدّمهم شيخ الضيعة . وبعد أن دخلوا إلى غرفة الباشا , وأديرت عليهم القهوة المرّة والحلوة والمرطبات , طلب الكلام أحدهم , فوقف أمام الباشا يتكلم .

 فصاروا يسكتون بعضهم بعضا ليسمعوا خطبة الشيخ . ولما ساد السكون قال : بقا يا باشا , كلمتين مختصرات ما بدي أطول عليك ولا على السامعين , أنت عندنا مثل الثور , ونحن مثل الدبان قدامك , إذا رفعت دنبك عشنا , وإذا أنزلته نموت .

المضحك المبكي

انتهت


2010-10-17
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد