news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
إلى من أحب.... بقلم دلع

أهو شعور عجزت عن وصفه كلماتي؟ أم هو حب غمر حياتي بفرحه و بأناته ؟ أم هو فوق الهيام

 نقلني إلى عالم الأحلام؟ من يا ترى أسرني و قيدني بسلاسل زنزانته و جعلني أسيرة هواه؟


الذي جعل هواء تنفسي من رئتاه و بصري من خلال عيونه و إحساسي من لمسة يديه.

الذي يريني الدنيا بأنها ليست لها حدود و ثم ينقلني إلى دنيا لا تتسع إلا لنا وحدنا.

أنه الذي من أحب و أهوى.....

انتقينا مساحة صغيرة من هذا العالم و زرعنا زهرتنا التي أبت أن تزبل

أو تتساقط أوراقها بل مع كل يوم يزداد عطرها و تفوح به لتملأ

 أجوائنا بروائحه العطرة و لشدة جمالها قد ننسى و نمسك بها في بعض

 الأحيان فتؤلمنا من خلال أشواكها و عندها نعلم أننا أخطائنا بحقها.

 

مرت علينا أوقات نسينا أن نسقها فلقد شغلتنا الدنيا بمشاكلها و أوجاعها حتى أنستنا

أنفسنا أيضا. رغم ذلك لم تموت بل كانت تتغذى مما اختزنته سابقا و لأنها تملك

 جذور أصيلة و قوية جمعها و قواها حبنا و لم تفقد الأمل بل كانت بين الفينة

 و الأخرى تنشر عطرها بخفية و هدوء.

 

وها نحن الآن نعود و بقوة حبنا نتمسك و نمسك كل منا بيد الآخر و نجتاز عواصف القسوة و تعب الأيام.

 كلما شعر أحدنا بضعف يشده الآخر ليبقيا على خط واحد و يرسم له المستقبل القريب بصور لم يبدعها

 أي رسام.

 

حبيبي , احترت كيف أصفك و من أين أبدأ فلقد جمعت  الضدين

حنانك الذي يملئ حياتي في كل الأوقات و قسوتك التي تعذبني بعض الأوقات

وضوحك و إصرارك أن نعيش بالواقع لكثير من الأمور و أن ننتقل إلى عالمنا الخيالي في أمور.

 

عطائك الذي لا ينقطع كأنه مطر و أنانيتك بملكك لي و بدون أي منازع, هدوئك و حسن

 تصرفك في أسوء الظروف و ثورتك و غضبك في ظروف أخرى.

أحببت أن أعبر عن ذرة من أحاسيسي اتجاهك فوجدت نفسي قاصرة

 و لم استطيع أن أتكلم عن مكنونات حبي و حاولت أن أجمع

 

 أحلى الأزهار من حديقتي لأقدمها لك هدية فلم أجد ما يليق بك

 و تسألت ما هو الشيء المناسب فجأني الرد كلمح البصر من أعماق أعماقي

 لك حبي و قلبي فأرجو أن تنال أعجابك.

2010-10-18
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)