الاهداء الى: "حمصية في الغربة-سارة-روسيا الاتحادية" و  "حمصية في الغربة-دفتر الزوار "

 على مقعد الدراسة وفي اول يوم للسنة الدراسية نجلس في المقاعد عشوائيا بجانب بعض دون اختيار

 خاصة انه لم يكن لدينا اصدقاء سابقين اتوا معنا الى الصف نفسه.

 جلست في المقعد ذلك الصباح واتى احد الطلاب وسأل ان كان بجانبي أحد اجبته ان لاا حد

 فجلس هو بجانبي وفي السابق كان يبدأ تدريس اما الانكيزية اوالفرنسية في سنتي الدراسية نفسها

 اي في الصف السابع وكانت الادارة قد اختارتنا لندرس الفرنسية ولم اكن ارغب في الفرنسية

 لان جميع اخوتي واخواتي يدرسون الانكليزية وكنت اريد ان اصبح مثلهم

 فذهبت الى الادارة وطلبت من المدير ان ينقلني الى احدى شعب الانكليزي ان كان ذلك ممكنا

 فدون اسمي لديه وقال لي انه ممكن ولم يكن الفرز نهائيا

 وبعد اسبوع اتى المدير الى الصف وقال مين اسمه احمد العربي فوقفت ووقف زميلي الذي بجانبي ايضا

 فكرر المدير السؤال مين احمد العربي فرددنا نحن الاثنين "انا استاذ"

 تفاجأنا نحن الاثنين وضحكنا والمدير –انحرج- فسأل مين ابوه فلان

 قال جاري في المقعد:"انا استاذ" فقال له: "روح انت صرت انكليزي"

 حاولت ان انبه المدير انني من راجعته في مكتبه لكن دون جدوى

 وانا بقيت في شعبة الفرنسي وغيرت هذه الحادثة كل حياتي

 ولم اكن اتوقع ان احدا اسمه احمد العربي غيري ولكن مع مرور الزمن

 فوجئت بالعشرات يحملون هذا الاسم ومؤخرا قرأت نعوه في الجريدة الرسمية باسمي الثلاثي

 ولكن لرجل مسن من مدينة اخرى فضحكت وقلت لزملائي في العمل: "شفتوني وانا ميت".