انه مشكلة تُدمر اماني الشباب المتخرجين من الجامعة بالاستقرار وتكوين ذاتهم واقصد بخريجي الجامعة : التابعون لوزارة التربية والتعليم
فالجيل الشاب الذي حصل على شهادة جامعية اقصى امانيه وظيفة تساعده لكي يبدأ حياته العملية ويكون نفسه ويتزوج ويكون اسرة لكن ماذا لو كانت هذه الاسرة مفككة على الصعيد الحياتي ؟؟ وماذا لو كان كل فرد من هذه الاسرة يعيش في محافظة مختلفة؟؟؟؟ والمأساة ان وجد في هذه الاسرة اطفال ؟؟
هذا حال الخريجين التابعين الى وزارة التربية بعد صدور قرار تضمن قضاء الموظف الحديث الناجح في مسابقة وزارة التربية فترة خمس سنوات يدرس فيها في مدارس المناطق النائية بين الرقة ودير الزور والحسكة وفضلا عن ذلك يوقع الموظف تعهد بعدم التقدم بطلب نقل الى اي محافظة وتحت اي ظرف
خبأ هذا القانون في طياته سلبيات كثيرة يتحملها الموظف من اجل راتب عشرة الاف ليرة سورية نصفهم يدفعه للمصروف في بلد لا يعرف فيه الا الطريق للمدرسة التي تم تعيينه فيها وادى صدور هذا القرار الى زيادة نسبة العنوسة لدى الفتيات وايضا لدى الشباب فمن الصعب بناء اسرة في ظروف تفرض غياب احد الوالدين عن البيت لمدة خمس سنوات تتخللها اجازات قصيرة جدا وهذا يمنع الفتيات والشباب من التفكير بفكرة الارتباط حتى .
أما من تزوج قبل التعيين فله نصيب خاص من المعاناة يجعله يندم على لحظة قرر فيها الزواج .....
بالله عليكم كيف ستعيش معلمة بعيدة عن زوجها واولادها في محافظة اخرى ولا تراهم الا يوم الجمعة.؟؟
هل يوم الجمعة كافي لتربية الاطفال ورؤية الزوج ؟؟وهل يستطيع زوجها ترك وظيفته واللحاق بزوجته الى مكان اقامتها المؤقتة خاصة في ظل ظروف مادية سيئة نعيشها اليوم والكل يعلم وخاصة الاسر الحديثة العهد ان راتب الزوج للمصرف و راتب الزوجة لايفاء الديون ؟؟!!
هذا القرار بعيد تماما عن الواقع ولا يمت له بصلة وكأن وزير التربية لم يطلع على ظروف الاسرة السورية قبل
اصدار هذا القرار
هذا القرار فيه من الظلم ما دمر أسر حديثة العهد وحرم شباب من الاستقرار وتكوين انفسهم ..............يتبع