كثرت في الآونة الأخيرة حالات الانتحار في أوساط المجتمعات العربية فلا يكاد يمر يوم أو يومين  إلا ونطالع عبر صفحات وسائل الإعلام حالات انتحار

وهي في معظمها من قبل مراهقين لم يصارعوا الحياة بعد ولم يحصلوا على القدر الكافي من التربية الذي يحصنهم دون الوقوع في هذا الخندق المظلم والرادع الديني الذي يلجم هذا السلوك وهذه الظاهرة السلبية التي تصطاد ضحاياها من الشباب والمراهقين و العاطلين عن العمل .....

وإن على أية حكومة أن تهتم بهذا الجانب التربوي النفسي الاجتماعي في حياة الأفراد كما تهتم بالجوانب الاقتصادية والتجارية لأن العنصر البشري هو الأساس في أية عملية تنمية او تطوير ....

لذا ...

هناك مجموعة من الاقتراحات أوجهها إلى الحكومة السورية علها تساهم في القضاء على هذه الظاهرة وتأمين حياة أفضل لمواطنيها ومراعاة الجوانب النفسية والسلوكية للأفراد .... الخ

وهي :

1- تحسين المستوى المعيشي للمواطن حتى يعيش حياة كريمة .. وأن يكون هذا المواطن "مرتاح نفسياً" ...

لأن الفقر والحاجة مع الجهل والتخلف تجعل الأفراد يتخطون كل القيم والمبادئ والأخلاق ... الخ من السلوكيات الغير سوية .

2- الاهتمام بوسائل الإعلام السورية والابتعاد عن عرض ل ما يسبب الإحباط واليأس لدى المواطن ..... والتركيز على زرع الأمل وبث ما يبعث في النفس الفرح والسرور والإكثار من البرامج والصور الطبيعية والموسيقى الهادئة التي تلامس المشاعر الإنسانية والأحاسيس ...

وأهم شيء إلغاء نشرة الـــ5.30 لأنها مملة جداً .

3- الاهتمام بنظافة الشوارع وردم الحفر وإزالة المخالفات والمطبات والاهتمام بالحدائق العامة الإكثار من الرد على جانبي الطرقات.

4- الاهتمام بوسائل النقل العامة خاصة باصات النقل الداخلي لا مانع من طلائها بدهان و يفضل إضافة بعض اللمسات الفنية من التراث العربي الأصيل كالخط العربي ...

5- تركيب وجه بشوش ويفضل بابتسامة عريضة لكافة موظفين الدولة في الخطوط الأمامية الذين هم على تماس مباشر مع المواطن ...

6- إيجاد آلية عمل فاعلة ومجدية أكثر من الطوابير ... و اعتماد الأتمتة في تسيير معاملات الموطنين ...

وأيضا زيادة عدد الأفران حتى نتخلص من هذه الظاهرة الغير حضارية ( فرن الرازي بحلب خير مثال )

7- تشكيل حكومة أكثر شباب وحيوية من الموجودة , لأن الشعب السوري قد مل منها .