news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
السيد الرئيس بشار الأسد كل عام وأنتم بخير ... بقلم : يونس أحمد الناصر

في الأمس وبمناسبة عيد المولد النبوي كان هناك وفي محيط جامع بني أمية الكبير في وسط دمشق عشرات الآلاف الذين حالفهم الحظ بالوصول وتحية السيد الرئيس بشار الأسد عند خروجه من الجامع


كما كان هناك بقية من ثلاث و عشرون مليونا ودوا لو أنهم كانوا هناك,  تسمروا أمام شاشة التلفزيون العربي السوري ليتابعوا هذا الرئيس الشاب مغمورا بمحبة السوريين باختلاف طوائفهم ومهنهم وشرائحهم.

هل نبالغ عندما نقول أن هناك إجماعا على محبة السيد الرئيس ؟ لا أعتقد فكل سوريا بكل مكوناتها تحب السيد الرئيس,  أما لماذا فللكثير من الأسباب ربما استطيع الإحاطة بالبعض منها.

 

 وقبل أن أمضي في تعدادها تعيدني الذاكرة إلى اليوم الحزين الذي عاشته سوريا يوم وفاة القائد الخالد حافظ الأسد ووسط ذهول السوريين بحجم الفاجعة انطلقت حنجرتي مع ملايين السوريين للمطالبة بالسيد الرئيس بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية وكان أن التقيت مع عدد من مراسلي المحطات العربية والأجنبية والذين كان محور أسئلتهم:  لماذا تحب حافظ الأسد وأنت لم تعرف غيره رئيسا؟

 

 فكانت إجابتي ببساطة من تفيض روحه حبا:  وكيف لا أحبه وهو الذي لولاه لم أستطيع إكمال دراستي الجامعية دون أن أكلف أهلي ليرة سورية واحدة  في جميع مراحل الدراسة , وكيف لا و أنا مطمئن على علاجي وعلاج أفراد أسرتي مجانا,  وكيف لا و أنا استطيع تعليم أولادي مجانا,  وكيف لا و أنا أشعر على نفسي وأسرتي ووطني الكبير بالأمن والأمان في ظل وجوده,  وكيف لا و أنا أشعر أن مصير بلدي وحقوق العرب بيد أمينة,  وكيف لا وهو الذي مضى دون أن يفرط بحبة تراب من وطني,  وكيف لا وهو الذي لم تصافح يده المجرمين الصهاينة ورعاتهم في الغرب الاستعماري,  وكيف لا وهو مهندس سياسة الاكتفاء الذاتي  حتى بتنا نصدر فائض خيراتنا للمحتاجين في عالمنا العربي والإسلامي,  و كيف لا.... مما تعجز ذاكرتي عن حصره من فضائل هذا القائد العربي الذي سطر أسمه بأحرف من نور في دنيا العرب و الأحرار في العالم  .

 

أما حبيبنا القائد البشار فهو من مدرسة القائد الخالد نهل من معينه الشرف و أباء و الكرامة العربية نهل من معينه حب الأرض والإنسان  الذي يعيش على هذه الأرض .

نحبه ؟ نعم وألف نعم , فهو الرئيس العربي الذي لم يخضع لتهديدات الغرب الاستعماري والصهيونية البغيضة وظل محافظا على حقوقنا , داعما لكل حركات المقاومة في الوطن العربي الكبير , محققا الانتصار تلو الانتصار ,  وعدنا أن يكون بيننا,  فكان واحدا منا يشعر ما نريد ويلبي ما نرغب , حافظ على استقرار سوريا وعلى مصالح الفقراء رغم موجات الغلاء العالمي التي تجتاح أقطاب الأرض , يتابع باهتمام تفاصيل حياتنا وطموحاتنا ويعمل على تحقيقها , يلتقي المتفوقين من طلبتنا وأسرهم مكرما لهم الانجاز ومشددا على حقيقة – بالعلم تحيا الشعوب وتتطور – فازداد عدد المعاهد والجامعات

 

 يلتقي العمال والفلاحون  المنتجون في  معاملهم وحقولهم  يشد على أيديهم لأن سوريا بهم تكون قوية يهابها الأعداء وبخيرات أيديهم تكون حياتنا أفضل , يلتقي الأجهزة المالية والمصرفية ويدعوهم إلى تطوير عملهم بما يتوافق وأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال فكانت النهضة المصرفية وباتت المصارف العالمية تتهافت على سوريا وتم إحداث سوق الأوراق المالية , رعى مشاريع السدود واستصلاح الأراضي لأنها سلة الغذاء للسوريين , يتابع باهتمام بناء جيشنا العقائدي حامي الحدود ويتابع التفاصيل الصغيرة مع جنودنا الرابضين على الحدود .  وماذا أيضا:  يستمع باهتمام لسيدة عجوز ويطبع قبلة على خد طفل , يربت على كتف شاب وينصت لكبير أراد خيرا .

 

نعم نحبه لأنه منا وفينا , نحبه لأنه لم ينفصل عنا , نحبه ونعينه بكل ما أوتينا من قوة لأننا نثق به .

هكذا عبر السوريون عن محبتهم للسيد الرئيس أمام الجامع الأموي في الوقت الذي نرى هامات وعروش تهوي لأنها انفصلت عن شعوبها ولم تتحسس نبض الشارع , نرى السوريين يرفعون هامة الرئيس عاليا ويرفعون هاماتهم به .

حماك الله يا سيدي وحمى سوريا بك ولن نخاف ما دمت بيننا و عاشت سوريا حرة كريمة بجهود أبنائها الأحرار بقيادة حكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد  

2011-03-04
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)