news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
بمناسبة يوم المرأة العالمي ... بقلم : خالد بكداش
syria-news image

بيان رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة إلى جماهير النساء في وطننا الحبيب


 تحل الذكرى المئوية للاحتفال بعيد المرأة العالمي ونساء العالم يتابعن نضالهن من اجل حياة حرة كريمة، ومن اجل المساواة الحقوقية وعدم التمييز وتكافؤ الفرص، مستلهمين بطولة عاملات الخياطة في شيكاغو، ومكرسين وبمبادرة من مؤتمر النساء الاشتراكيات بزعامة المناضلة كلارا زيتكن يوم الثامن من آذار يوماً عالمياً للمرأة ورمزاً للتضامن بين نساء العالم كافة.

 

 ومن اجل الدفاع عن حقوق المرأة العاملة وتبني مطالبها والدفاع عنها، بقناعة راسخة أن النضال في سبيل العدالة الاجتماعية والاشتراكية هو الطريق القويم للتخلص من الاضطهاد والمعاناة وسوء المعاملة والتمييز والاستغلال.

وفي هذه المناسبة، مناسبة الذكرى المئوية للاحتفال بيوم المرأة العالمي، لا يسعنا في رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة، إلا أن نرسلها تحية مضمخة بعطر النضال الذي لا يفتر للمناضلات المكافحات في سبيل غدٍ أفضل، وللنساء الفلسطينيات المناضلات ضد الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني وللمرأة اللبنانية والعراقية المقاومة للاحتلال والعدوان، إلى نساء وطننا سورية عاملات في المدينة والريف وربات منزل حيثما كن..

كل عام وانتن بخير، ولنبق معاً على درب النضال في سبيل حقوقنا وحرية وسيادة أوطاننا.

 

يحل الثامن من آذار هذا العام، يوم المرأة العالمي، والعالم مازال واقعاً تحت تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية, التي سعت الاحتكارات والدول الامبريالية، إلى نقل ثقلها الأساسي، ليقع على عاتق الدول الفقيرة، واستنزاف مدخراتها وثرواتها، واستغلال شعوب العالم بما فيها الدول الامبريالية ذاتها، إضافة إلى زيادة عدوانيتها على دول العالم، من اجل الحفاظ على تحكم الامبريالية بالعالم، ونهبها لشعوبه، التي تنهض اليوم دفاعاً عن وجودها واستقلالها وحريتها وتتزايد مقاومتها للرأسمالية، ويتصاعد نضالها المعادي للامبريالية، كما أن حركات التحرر الوطني، تحقق نهوضا كبيراً، يتمثل في النجاحات الكبيرة، كحركات التحرر الوطني العربية، والتي يأتي في مقدمتها الضربات المؤلمة التي تلقاها المستعمرون على يد المقاومة الوطنية في لبنان وفي غزة، والتي مازالوا يتلقونها في العراق.

 

عاش نضال الشعوب العربية في فلسطين والعراق ولبنان في سبيل تحرير بلادها وسيادتها. ومازال حقد المستعمرين وعملائهم، ينصب على وطننا الحبيب سورية، بسبب مواقفها الوطنية المشرفة الرافضة لإملاءات الاستعمار، والمدافعة بثبات عن الكرامة الوطنية، وبسبب تمسكها بطريق التحرر والصمود والتصدي، وتأكيدها باستمرار على حقوقها الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها استرجاع كامل أراضي الجولان السوري، وكذلك بسبب دعمها النضال البطولي لشتى فصائل حركة التحرر الوطني العربية.

 إن وطننا الغالي سورية يتصدى لكل ضغوط ومؤامرات الامبريالية الأمريكية، وإسرائيل الصهيونية بكل إباء، ويتخذ موقفاً وطنياً مشرفاً، يرفع من شأنه ومكانته باستمرار، ويكسبه مزيداً من الاحترام في جميع أنحاء العالم ويتمسك شعبنا بشعاره الوطني الكبير « سورية لن تركع». ليعش وليتعزز الصمود الوطني السوري في مواجهة الضغوط الامبريالية والصهيونية.

 

عاش نضال أهلنا في الجولان وصمودهم وتمسكهم بالهوية العربية السورية.

 ان رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة التي مازالت منذ اثنين وستين عاماً، تعمل إلى جانب جماهير النساء من اجل قضاياهن وقضايا الوطن وتؤكد مجدداً أنها مازالت تحث الخطى في هذا الطريق، مع نساء الوطن عامة، والعاملات منهن خاصة.

 وبكل اعتزاز نقول: إن المرأة السورية قد حققت خلال مسيرتها النضالية، العديد من المكاسب، وهي تعمل على التمسك بها وحمايتها، ولكنها مازالت تطمح إلى جانب الرجل من اجل المزيد، ومن اجل تحقيق مطالب الكادحين نساءً ورجالاً ومنها:

 

1.      ــ معالجة الوضع المعيشي للجماهير الشعبية، وربط الأجور بالأسعار.

2.      ــ الحفاظ على الحقوق المكتسبة للعمال والعاملات.

3.      ــ إيجاد حماية قانونية لكل العاملين باجر، وخاصة من خطر التسريح التعسفي.

4.      ــ تسجيل جميع العاملات والعاملين في التأمينات الاجتماعية.

5.      ــ الحفاظ على نسبة الراتب التقاعدي 75% من الأجر الأخير للعاملة والعامل .

 

6.      ــ التشدد في مبدأ الأجر المتساوي للعمل المتساوي في القطاعات كافة.

7.      ــ إصدار قانون يمنح المرأة حق توريث راتبها التقاعدي مثل الرجل.

8.      ــ تعديل قانون الجنسية وذلك لمنح المرأة السورية المتزوجة من غير سوري الحق بإعطاء جنسيتها لأولادها.

9.      ــ منع تشغيل القاصرات.

10.  ــ تفعيل مكاتب التشغيل ومراقبة عملها، وتوفير المزيد من فرص التدريب المهني للمرأة العاملة في مختلف قطاعات الإنتاج، مما يطور مهاراتها، وتحسين كفاءاتها الإنتاجية، وإعطاءها تعويض البطالة، وتوفير فرص عمل والقضاء على البطالة سنداً لأحكام الدستور.

 

11.  ــ زيادة مدة إجازة الأمومة, والتعويض العائلي وجعلهما متساويين للأولاد الثلاثة الأوائل، واعتبار التوأم ولادة واحدة.

12.  ــ الاهتمام بالعاملات المنزليات اللواتي يعملن لحساب القطاع الخاص، وتأمين حقوقهن وحمايتهن القانونية والتأمينية.

13.  ــ تأمين دور الحضانة في أماكن العمل وتطبيق التشريعات المتعلقة بذلك.

14.  ــ تمكين الفلاحة العاملة في الإنتاج الزراعي من الحصول على نتاج عملها في نطاق الأسرة أو التعاونيات. ــ صون حقوق العاملات الزراعيات، وشملهن بقانون العمل، وتشكيل نقابات للعمال الزراعيين، وحث النساء على الانتساب إلى الجمعيات التعاونية الفلاحية.

 

 ليعش وليتعزز نضال العمال والعاملات في سبيل حقوقهم لتبقى رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة مناضلة في سبيل الدفاع عن الوطن ومن اجل أمومة رغيدة وطفولة سعيدة. عاش عيد المرأة العالمي رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة

2011-03-08
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)