حورات عمورين.. تغفو مطمئنةً بين ذراعي نهر العاصي ..

ناثرةً جدائلها فوق صدر سهل الغاب الفسيح، ترشرش نفسها بأطاييب القيم وتسقينا من كوثر الخير والعطاء....

تتشح أغاني الفلاحين والحقول وتزركش ثوبها الأخضر في كل يومٍ بلونٍ جديد.

ولها من فساتينها لكل فصلٍ زيه الخاص.

سميت بالحورات من شجر الحور الذي امتازت به عبر تاريخها، وتبعت بتسميتها تل عمورين الأثري الذي يقع على أقل من 1كم جنوب شرق القرية

 و عمورين أحد الأسماء الآرامية أو السريالية التي انتهت بالياء والنون مثل تومين، تيزين..

 والآراميون شعب من شعوب المنطقة العربية التي عاشت في بلادنا في الألف الأول قبل ميلاد السيد المسيح وينتمي هذا التل الأثري إلى العصر البرونزي الذي استمر خلال الألف الثاني والثالث قبل ميلاد السيد المسيح.

وكون التل المذكور لم تبدأ به حملات الاستكشاف الأثري لم نحصل على أية معلومات دقيقة عنه وعن الشعوب التي قطنته و عمورين كلمة ذات الأصل الآرامي أو السريالي تعني سكان أو شعب المنطقة الغربية