تعليقا او تحريرا لا ادري لكن من الضروري ان نقف للحظة فلنعبر عنها بنقطة نظام وتقول هذه النقطة
ما هي هوية الفتاة السورية
عندما تكون شابا في مقتبل العمر تتفاجئ بجملة من التناقضات منها انه يلمح فتاة يعجبه شكلها وادبها و......
يتقدم ليلقي عليها التحية فيكون ذلك بالنسبة لها بمثابة اعلان الحرب من جهة هذا الشاب المسكين وترد عليه
الرد المناسب حتى ولو كانت تبادله نفس الأعجاب لكن هذه هي القاعدة للتعاطي مع الشباب
وفي المساء يجلس الى التلفاز ليشاهد برنامج يتناول قضية المساواة بين الرجل والمرأة !!
اليوم تنزل الفتاة لشراء بعض الحاجيات من السوبر ماركت المجاور (بقالية ) تجلس امام المرأة لساعات قبل
ان تنزل الى الشارع وتتعطر و.... و... ولماذا لأ اعرف ولا احد يعرف لكن ما اعرفه ان الفتاة تحاول الظهور
دائما بمظهر جميل للفت الأنظار اليها ولا يجادلن احد في ذلك لكن انظار من تريد ان تلفت !!!!!
الفتاة في مجتمعنا فاقدة للهوية تماما فهي تريد ان تكون انثى وتريد ان تكون ذكرا وتريد ان تكون خليطا من الأثنين
تريد الزواج وتريد ان تصبح اما وبنفس الوقت تريد رجلا ثريا وتريد خادمة لتربي الأطفال
تريد ان تعمل من اجل ان تثبت نفسها وبنفس الوقت تريد كل شي من الزوج العتيد .
انا اليوم اظن اننا اصبحنا في منطقة الوسط بين الشرق والغرب الفتاة اليوم تريد ان تعيش وتحيا بنمط غربي
وبنفس الوقت لا تريد ان تخسر اي ميزة من مميزات الشرق بناء على ذلك عزف كثير من الشباب عن فكرة
لأن العادات والتقاليد تقضي بان الشاب هو المسؤول الأول والأخير امام الله والمجتمع عن تامين بيت الزوجية
(وكسوة) البيت والذهب و حفلة العرس الله وحده فقط يعلم اين ستختار العروس مكان حفل الزفاف ومصروف
البيت لأن الراتب الذي تتقاضاه الزوجة في الوظيفة التي تعمل بها من اجل تحيق ذاتها يذهب ثمنا للمكياج و
الملابس ........ اسف كلامي ليس تعميما لكن هو توصيف للحالة الأشمل
وفي نهاية المطاف اتوجه الى كل من سيقرأ مقالتي هذه بالعمل الجاد من اجل بدء التفكير عبر عقلية جديدة