news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
وقاحة أميركية من وجهة نظر... بقلم : الدكتور قصي الزير

ماذا تريد اميريكا من بلادنا ... استعمارنا ..... أن نبقى ساذجين ؟  نسألهم ماذا يفعلون في ليبيا  وبأي حق يقتلون ويدمرون....من أعطاهم حق القتل ..


هل لهم رب غير ربنا يعبدون ؟  أم أنها ديمقراطيتهم  المتسلطة والقاتلة  ؟ ماذا تريد كلينتون وغيرها  ؟   ....... يريدون أن نمرق مؤامراتهم التخريبية والمدمرة لحضاراتنا ونبقى ساذجين  ؟ .. يريدوننا أن نصفق ونهتف لمن يقتلنا ويحرق بيوتنا ويدمر حضاراتنا وتاريخنا ولغتنا ووجودنا لأنه بذلك يكرس ديمقراطيته القاتلة

مستعيناً بأناس  باعوا دينهم ودمهم وأخلاقهم وعرضهم وتراب أوطانهم ليكونوا أندال بيد المستعمر الجديد ؟ هذه الديمقراطية الأميركية والأوربية ؟ الاستعمار والشرق الأوسط الجديد... والمشكلة يريدوننا ساذجين نصفق لهم لقتلنا وتمزيق أشلائنا

 

ذهبت لأميركا عدة مرات وشعرت قبل نزولي من الطائرة بإرهاب الدولة والخوف بمئات المرات بما يشعره الإنسان عند زيارته أوطاننا الآمنة .. هم يحق لهم قتل أي من يراود لنفسه التفكير ولو بالكلام عن خلل في ديمقراطيتهم وأمنهم ... يحق لهم أن يحرقوا أي شيء في الدنيا يهدد أمنهم؟ أما نحن فعلينا رفع قبعاتنا احتراما لأننا نقتل بمخططاتهم وهمجيتهم ؟

ماذا تريدون منا ؟  قتلوا مئات الآلاف في أفغانستان والعراق ودمروا حضاراتهم والآن يقتلون بلا رحمة في ليبيا وقسموا السودان وأربكوا الأمن والاستقرار في كل دول المنطقة وذلك من أجل جني خيرات أوطاننا وقتلنا وتدمير كياننا

 

أما إسرائيل بديمقراطيتها تحرق شعبنا الفلسطيني كل يوم قتلاً وتدميراً بأحدث الأسلحة مدعومةً بكل مخططات الاستعمار  وحفنة من عملائهم ولا أحد يذكرهم والأقذر من ذلك محطات فضائية عميلة لا ترى قتل شعوبنا بل تعمل بخذي وعار كسلاح مع الاستعمار ضد أوطاننا ؟

ماذا تريدون ؟ أن نبقى ساذجين !  أتركونا وأبعدوا عنا وأقرءوا التاريخ جيداً  واعرفوا إننا مهد الديانات والحضارات  وعلى أيدينا أبيد كل الطغاة والمستعمرين إننا شعب عاشقاً تراب أوطاننا وحضاراتنا الإنسانية وسنبقى مهد لها عبر التاريخ مهما حاولت أيدي الطغاة

 

عشقنا لوطننا ولولي أمرنا وتماسكنا ولحمتنا الوطنية هذه قوتنا التي ستهزمكم وعملائكم القذرون إن شاء الله القدير الجبار العليم

فأذهبوا يا ذوو الدماء الزرقاء واتركونا نعيش سلاماً ومحبة وإخاء كما جاء بكتب السماء .

2011-04-15
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد