news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
لن تجرونا للطائفية... بقلم : فؤاد يوسف

لا للطائفية...


هذه دعوة صادقة نوجهها لجميع أبناء سورية الحبيبة، شعباً وحكومة، سنة وعلوية ودروزاً ومسيحية، عرباً وأكراداً وآشوريين وشركس

لقد عاشت سورية قروناً طويلة هذا الموزاييك الرائع إثنياً وطائفياً، وهو ليس منحة منحنا إياها النظام الحالي ولا إنجازاً من إنجازاته. بل على العكس تماماً لقد أدت سياسات حزب البعث إلى إثارة الضغينة دائماً بين العرب والأكراد كما أن الطائفية التي مارسها القائمون على السلطة أدت إلى توتير العلاقة إلى حد كبير بين الطائفتين السنية والعلوية.

 

لذلك فإن من المضحك اليوم أن نسمع النظام يلقي بتهمة الطائفية وتفتيت البلد على أحرار سورية الذين أرادوا أن تعود لسورية لحمتها الصحيحة على أرضية المساواة في الحقوق والواجبات بدلاً من أن يكون الشعب هو من يلوم النظام على تفكيك بنية الشعب السوري

 

على كل حال فإن هذه التهمة لن تنطلي على أحد، ومن سمع هتافات السوريين لم يجد أبداً فيها ما يدعو إلى فتنة طائفية أو عرقية بل على العكس فقد سمعنا الكثير من الهتافات التي تدعو إلى الوحدة الوطنية بين كل مكونات الوطن، ولعل بدء شرارة الاحتجاجات في مدينة درعا المعروفة بأنها من طائفة واحدة قد أربك النظام فلم يستطع أن يلصق هذه التهمة بهذه الاحتجاجات فانتظر حتى حصلت في مدينة اللاذقية الحبيبة ليجد الفرصة سانحة لإثارة هذا الموضوع وهذه الأسطوانة المشروخة التي استخدمتها من قبله كل الأنظمة التي زالت أو قاربت على الزوال كنظام تونس ومصر وليبيا واليمن

 

لا للطائفية والعرقية.. هي صرخة أطلقها أحرار سورية ولن يحيدوا عنها وستظل سورية بلداً لجميع أبنائه ولن يستطيع أحد أن يحرف وجهتنا أو يفتتنا، وستبقى الحرية والكرامة مطلباً للجميع وسيبقى فساد هذا النظام وقمعه عدواً للجميع

 

عشتم وعاشت سورية حرة أبية وعاش شعبها عزيزاً كريماً

2011-03-31
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)