في حرب تموز و أحداث غزة تدافع الفنانون ليعلنوا مواقفهم الرافضة لما يحدث من عدوانٍ على أخوتنا العرب.
اليوم لم نجدهم في الساحة ولم نسمع " حتى يوم السبت " إلا أصوات قلةٍ منهم لا يتجاوز عددهم أصابع اليد يدافعون عن سوريا! سوريا التي هي "بلدهم" و ليست بلداً شقيقاً!
إلى فناني سوريا الخائفين ربما على مصالحهم و شهرتهم و جمهورهم "العربي " أود أن أقول كلماتي التالية:
أنا انسانةٌ عادية لا يعرفني إلا قلةٌ من الناس ، حاولت كما حاول كثيرون من أمثالي أن نستثمر طاقاتنا "المتواضعة" لخدمة بلدنا فقمنا بالبحث عن الصورٍ والأفلام التي تم التعديل عليها لاستعمالها لتحريض المواطن السوري وأرسلناها إلى الصحف ووسائل الإعلام لنشرها بين الناس.
كما قمنا بإرسال خطة بندر بن سلطان إلى كل وسائل الإعلام السورية وبالفعل تم نشرها في اليوم التالي. وقمنا بتوزيعها على الموظفين في مكان عملنا ليقوموا هم بنشرها و توعية الناس من الفتنة التي يحاول الأعداء زرعها في صفوفنا.
حاولنا الاتصال بالفضائيات لندحض أقوال شهود العيان الذين رفعوا ضغطنا بشهاداتهم المسمومة .
فتحنا صفحاتٍ على الفيس بوك زيناها بعلم بلدنا الحبيب ودعونا الناس إلى الدفاع عن وطننا الآمن الذي يريد الكثيرون النيل منه .
اليوم يبلغني صديقي أن شقيقه تمكن من القبض على مسلحٍ يطلق النار في دوار العقارية في طرطوس.
شقيق صديقي هو إنسانٌ عادي خاطر بنفسه ليقبض على واحدٍ من هؤلاء المخربين ويسلمه للأمن.
فماذا فعلتم أنتم أيها ..." النجوم " ؟!
هل سمعنا أصواتكم على الفضائيات السورية والعربية؟
هل توجهتم للقاء الناس وتوعيتها؟
هل ادليتم بتصريحاتكم لوسائل الإعلام؟
هل ساعدتم في الدفاع عن وطنكم؟
هل عبرتم عن "جمهوركم السوري"؟
بربكم .....أين كنتم؟!
