news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
مستنقع الوطن العربي ... بقلم : عهد ابراهيم

تم اكتشاف مستنقع للوطن العربي وهذا المستنقع يضم عدداً كبيراً من التماسيح وطبعاً كلنا نعرف أن من أهم ميزات التماسيح أنها تقتل بدمٍ بارد .. وبعد كل المحاولات الفاشلة لزعزعة أمن وإستقرار سورية من بعض هؤلاء التماسيح الذين حاولوا التآمر على إبادة  الشعب السوري والنيل من رئيسه الغالي بشارالأسد ..


 والآن شاهدنا بعض التماسيح يخرجون  من هذا المستنقع ويتعطرون بالعطور الفرنسية التي لن تزيل رائحة المستنقع عن أجسامهم ولا حتى رائحة المؤامرة وقاموا ببعض الإتصالات فيما بينهم للبكاء على فشلهم وحظهم وأخذوا يجرون الإتصالات مع رئيسنا العظيم والتأكيد على ثقتهم بالشعب السوري وقائده الذي كان وعلى الدوام صخرة منيعة في محاولاتهم للنيل من هذا الوطن والسيطرة على خيراته وخيرات الدول المجاورة له ..

 

وشاهدنا من يتم إستضافتهم على بعض المحطات التي أظهرت خبثها في تطبيق ودمج بعض مقاطع الفيديو ولا يقبلون أي شهادة من مواطن سوري شريف يريد أن يكذب أخبارهم ولا حتى أي إتصال لأنهم ملتزمين بعقود وإتفاقيات مع تماسيح المستنقع ويقبضون منهم ملايين الدولارات وقد تفاجأت ببعض مقاطع الفيديو والتي حاول أصحابها التمثيل على المواطن السوري والعربي لإقناعه بمصداقية هذه المقاطع وإذ بهم يحاولون إقناع بعض شركات الإنتاج العربية بأن لديهم مخرجين ماهرين في الكذب والتحايل على المشاهد السوري والعربي وأن أيضاً لديهم ممثلين يحتاجون لبعض التمرين حتى يمثلوا في مسلسلاتهم وأخذ أدوار البطولة في مسلسلات رمضان القادم ..

 إلا أن كل هذا لم ينفعهم وكشفت ألاعيبهم ومستوى الغباء المستفحل لديهم ولم يصدقهم أي مواطن سوري أو عربي ..

 

وخلال الخطة الفاشلة وحتى بعدها يظهر أشخاص سوريون من الخارج ويدعون أنهم معارضين ولكن حتى هم أنفسهم لا يعرفون على ماذا هم معارضون لأن لديهم أجندات معينة وسيناريوهات  مطلوب منهم تمثيلها ويطلبون تغيير بعض القوانين ووضع أسس جديدة ومعايير تناسبهم وتناسب المتآمرين معهم وكلهم لم نسمع بهم في حياتنا وعلى أساس أنهم لا ينامون وهم يفكرون بالمواطن السوري ومشاكله وهمومه ولكن ينامون عندما يرون سفك الدماء وآهات الأمهات اللواتي إستشهد أولادهن فلن ترحمكم هذه الدموع الغالية التي سقطت من عيون الأمهات ولا من النساء اللواتي أصبحن أرامل بسببكم ولا من الأولاد الذين أصبحوا يتامى بسبب خططكم ومؤامراتكم على هذا الوطن الآمن ولن يرحمكم أي مواطن سوري شريف ..

 

 وتنادون بالحريات وتتكلمون بالنيابة عن شعب بكامله فالحرية التي تريدونها  هي حرية أقلامنا التي ستكون سيوف في أعناقكم وحرية ألسنتنا التي ستصبح ناراً تحرقكم في مضاجعكم فأنتم المهنة الوحيدة التي تبرعون فيها هي تلميع الأحذية الإيطالية لأسيادكم في الغرب فهذه المهنة تليق بكم فمن  يتغذى على فضلات المتآمرين على سورية وعلى الوطن العربي كثير عليه أن يأكل من حاويات الزبالة  الموجودة أمام بيوت التماسيح الذين تتعاملون معهم والذين إذا شاهدناهم على التلفاز نرى في عيون بعضهم  بريقاً كبريق عيون الضباع في الليل فالضباع مشهورة بأنها تتغذى على الجيف الميتة وهناك أحد هؤلاء  المتآمرين يشبه الضبع وأنا أول مرة أرى في حياتي إنسان يملك بريق عيون الضباع وأكيد عرفتوه لأن كنيته على نفس القافية لكلمة ضباع وهو يريد أن يتظاهر الشعب وصدره عارٍ وأن لا يطلق أحد عليه النار  من الأمن السوري حتى يطلق عليه النار القناصين الذين تآمروا معه ومع باقي التماسيح وعلى أساس أنه موظف في حقوق الإنسان ولكن ربما يقصدون الإنسان الميت برصاصهم لأن هذه المنظمة التي تسمى  حقوق الإنسان هي كذبة إختلقها الغرب ومن يعمل فيها هو لعبة بأيديهم ويحركونها كما يريدون ..

 

فلو أنهم صرفوا هذه الملايين على شعب إفريقية الجائع والمريض الذي لم تعد تذكره أي منظمة لحقوق الإنسان أو على الكارثة التي لحقت باليابان أو على الدمار الذي ألحقوه في لبنان وفلسطين وعلى كل ما يحتاجه الإنسان في أي بقعة من بقاع الأرض ولكل محتاج بحاجة لمساعدة وبحاجة للحسنة ..

 

 لذلك ستجدون في الأيام القادمة من الحريات ما يقلق نومكم ويهز بدنكم وتجدون أسمائكم دائماً يسبقها  تشبيه يليق بكم لأن هذه هي الحرية التي تفهمونها ويفهمها من وظفكم وكم أنا سعيد أنكم إحتفظتم بمهنتكم  السابقة وهي تلميع الأحذية الإيطالية لمن تعملون لديهم وتأكلون فضلات طعامهم وغمرة سعادتي أن تقرؤوا  هذا المقال الذي خصصته لكم وأكيد سينقله لكم أحد أتباعكم الذي لعن اللحظة التي وافقكم بها على خطتكم  الفاشلة أيها الفاشلون فأنا الآن أشم رائحة النصر في كل المحافظات السورية وأنتم تشمون رائحة حاويات  القمامة التي تعيشون حولها ..

 

وإنشاء الله أكون قد وفقت في وصف هؤلاء التماسيح والمتآمرين الأغبياء  حثالة البشرية ..  عاشت سورية حرة أبية وعاش شعبها رافع الرأس بقائده بشار الأسد وملتف حوله بوحدته الوطنية .....

2011-04-06
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد