news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
ماذا نريد ؟..........ماذا يريدون لنا ؟........!!!... بقلم : عمر احمد الكاكا

من قلب دمشق اخاطبكم من عاصمتك يا بلدي الحبيب افرغ ما في جعبتي


انا شاب من دمشق فقير

انا عربي واعتز بكل كردي في وطني

انا مسلم وافخر بكم يا ابناء بلدي من كل الاديان

 

انا سني واعتز بك يا اخي الشيعي والعلوي والدرزي و.و....... .

من ذلك الاحمق الذي يفكر في تفريق تلك الخلطة السحرية التي تدمجنا معا في هذا الوطن الساحر الرائع

تربينا معا كبرنا معا لم يكن من حاجز يفرق بيننا كنا سواسية في كل شيء

لم اعرف يوما دائرة ردت طلبا بسبب دين او ملة ولم يزجرني جاري لأنه مسيحي

 

هذه سوريا

كتبت منذ سنوات  مقالا بهذا الشان ولا اود اعادة فحواه بل سأضع رابطه واترك لكم الاطلاع عليه

 

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=17386

لان ما اريد الحديث عنه اكثر اهمية :

نحن الشباب في سوريا لنا مطالب وعلينا واجبات تجاه هذا الوطن وحين تتعارض مطالبنا مع امنه الخارجي او الداخلي تذوب تلك المطالب كالملح

يختفي جبل الملح في بحر مصلحة الوطن وأمنه ونقف كالطود في وجه العابثين لا نقف ضد من يصرخ مطالبا برفع ظلم او اعادة حق بل ونمشي معه حتى ينال حقه ويرفع الظلم عنه لكن حين يعوي من لا هم لهم سوى امتطاء الشعوب للوصول الى الحكم فنحن شباب سوريا الشرفاء موجودون والشباب السوري لا يروض ولا يمتطى بل عندنا القوة لنمرغ انوفهم فداء لبلدنا الغالي.

 

دائما وفي كل مواجهة لكم مع قائد الوطن يسبقكم بخطوات تحاولون ابطاء عجلة التقدم ويعلمكم المثابرة وهو يقود هذا الوطن شغلتموه بمشاكل السياسة الخارجية وزرعتم من يثير النعرات والمشاكل في الداخل لتفاجئوه بأزمة داخلية قادكم تفكيركم الارعن الى الظن بأنها الضربة القاسمة لسوريا

ولنهجها ومسيرتها ..فاذهلكم بحزمة قرارات عوضت كل التباطؤ الذي سببتموه بألاعيبكم الدنيئة.  وعدتم بخطاباتكم الشعب السوري ببعض المكاسب وانتم الكاذبون فسبقكم ببراعة الجراح ودقة طبيب العيون ليصوغ حلولا هدأت النفوس وزرعت الاطمئنان في قلب كل الخائفين  .

لا اريد اليوم ان ادخل في مطالبنا من الحكومة ولا اريد ان اعدد واكرر ما نريده ولا ان انقد او انتقد اليوم اريد ان افرق بين امرين :

 

من يريدون الاعتراض والتظاهر سعيا الى الاصلاح وهؤلاء لا يقف اليوم بينهم وبين القائد حائل وبابه مفتوح لهم والشارع لهم وقلوبنا معهم .

اما من يريدون تحريض المتظاهرين ويفتعلون المشاكل فهم قسمان قسم يهتف ويخرب وقسم يصور ويبث فهل كان الشعب السوري يوما ضعيفا مستهانا ليطلب القوة والمدد واللجوء للخارج .

لمصلحة من نريد ان نضعف بلدنا  يرموننا بالشعارات الطائفية والمذهبية يخونوننا ويجهدون في تصغير مواقفنا

يقزمون بلدنا لنكون اقزاما مثلهم لن نكون سوى جبال راسيات في الارض وقمم شامخات في السماء

يغارون من قوة بلدنا وصموده يتهموننا بإيران وكأننا سنصبح ولاية من ولاياتها والكل يعرف ان لسوريا كيانها الصلب الذي لا يصهر فعلاقتنا معهم ورغم قدمها لم تحطم نسيج مجتمعنا وتنوعه ويتهموننا بحزب الله وهو اتهام يشرف كل عربي وكل مسلم ويتهموننا بحماس ونعال المقاومة فخر لنا

 

اصبح الصمود جريمة في عيونهم .........وطننا والحمد لله يسير من خير الى خير وعلاقتنا مع جيراننا الاتراك قوة لنا ولهم ومن يخشى على كرسييه ويسعى لإرضاء الغرب غير موجود في بلدي الغالي .

نعم هناك عابثين متنفذين في بلدي ولكن لن يكونوا يوما صورة سوريا وصوتها  نحن صوت سوريا وصوتها وصمودها يتهافت الغرب اليوم على اي خبر او صورة او رسالة كقطيع من الكلاب لتنهش وطننا

اسالوا ساركوزي ماذا فعل بالمتظاهرين الفرنسيين العرب وكم قتل منهم والاعلام يتعامى عنه ويظهرهم كمخربين واقول له اقلب الصورة يا غبي .

 

لن نرضى بمعايير مزدوجة ولن نسمح بتصوير احداث درعا التي هي في قلب كل مواطن سوري على انها نزاع ديني وصراع على السلطة اعشق درعا واذود بروحي عن كل حبة رمل فيها وافدي بدمي دماء شبابها

من اشعل نار الفتنة بين شبابها وامنها " اقول لهؤلاء المستفيدين من الطرفين ستكشفون وستعاقبون ولن يرضينا اقل من تعليقكم في ساحات درعا " لانه حين قضى القائد بكشف كل المتورطين ومحاسبتهم حرقتم السفن عند حاجز اللاعودة وقررتم التصعيد والتهويل فصبرا

قد يرى احد من خارج وطننا او داخله ان قائدنا يعشق السلطة والنفوذ او ان  سلطان الحكم قد غلبه  فلهؤلاء نقول الدكتور ازهد الناس بالحكم في بلدي ومن لا يصدق فليتابع تحركاته وحياته العادية وتنقلاته خلال العشر سنوات التي مضت

 

ولكنه من شباب سوريا لا يرضى لوطنه الذل والهوان ولا يسكت عن خطأ اذا علم به مهما صغر . و ان تكون قائدا لثلاث وعشرين مليون سوري  فهذا ما لا يحمله قائد عادي لان شعبنا يملك الكرامة ويعشقها ويموت لأجلها.

مسيرة الاصلاح عادت للتحرك ويا أخواني تابعو كيف يحاول الغرب في الايام القادمة افتعال المشاكل لإعادة ايقافها فليرى الغرب منذ اليوم اللحمة الوطنية ونسيج سوريا المتين

وليكن شعارنا

 " سوريا الامان والصمود "

2011-04-01
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)