في هذه اللحظات الحرجة .. لابدّ لأقلامنا أن تتنفس,بل لابدّ لأصواتنا أن تصرخ في وجه هذه المؤامرة الخبيثة ضد وطننا الغالي,وقائدنا الوطني بشار الأسد.
تلك الأصابع الحاقدة والمتسخة بملايين الدولارات التي أعمت بصرهم وبصيرتهم ليعيثوا فساداً وتخريباً في هذا البلد الآمن,لابدّ أن تبتر من جسد الأمة الطاهر.
إلى كل الأشراف في وطني الحبيب,وأظنهم كُثر..قد بارك الله في وطننا ,وفي قائدنا فلنكن خلف قيادته الحكيمة ولنكن شوكة في حلق مؤامرات البندر وإسرائيل ولنسقط بوحدتنا الوطنية كل تلك المخططات الخبيثة..
تشهد سورية من أقصاها إلى أقصاها أصعب امتحان لها على مقاعد الحياة وسننتصر بعون الله ,وبلحمتنا الوطنية ووعينا وكيف لا؟؟ ونحن من مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد الذي علّمنا معنى عشق الوطن حين قال:
((الوطن غالٍ,والوطن عزيز,والوطن شامخ,والوطن صامد.لأنّ الوطن هو ذاتنا فلندرك هذه الحقيقة,ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحبّ وليكن وطننا هو المعشوق الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوقاً آخر))
أرادت بنا تلك المؤامرات الفتنة والطائفية وأردنا لُحمة فوق التلاحم,أرادوا تخريباً وفساداً ببلادنا وأردنا هذه الأعراس الشعبية والجماهيرية,خرجت الملايين من البشر بكل أطيافها الاجتماعية والعرقية والدينية ,كباراً وصغارا ًبعفويتها, لنؤكد مرة أخرى للمجتمع العربي والدولي معنى الوحدة الوطنية وهذا النسيج الاجتماعي المميز الذي غزلته صفحات تاريخ سورية,معنى التعايش والأمن والأمان الذي يكلل تاج الوطن.
أفرغوا جيوبهم من مليارات الدولارات أولئك المتآمرون على سورية,,ونحن أفرغنا أجسادنا من أرواحنا لنقدمها هدية للوطن الغالي ومن غيره معشوقنا الأول؟؟وفداءً لسيد هذا الوطن بشار حافظ الأسد.
هذه هي سورية بكل معطياتها التاريخية والثوابت القومية التي تجعلها مستهدفة من قبل الأعداء.
نعم لقائد الوطن ..سنحتضن مواقفك ونحتضن المقاومة ولن نؤخذ بهذه الدعوات الطائفية المفرطة ولن نسمح للإعلام المزيف الذي يقبض ثمن قلب الحقائق وتزيفها لن نسمح له بالسيطرة على عقول هذا الشعب الذي أدرك ووعى حدود هذه المؤامرة ومداها.
هذه هي الفوضى الخلاّقة إذاً يا حضرة الكوند ليزا رايس,أما نحن سنقول لكِ و لأوباما هذه هي الوحدة الوطنية الخلاّقة, هذه هي لُحمتنا الحقيقية والحس القومي الذي يربط القائد بالشعب,والشعب بقائده.
وأخيراً..والكلام كثير لن ينتهي..
نقول لأجهزة الإعلام المغرضة المأجورة..نقول لمن يشغلهم إحصاء ثروات الرؤساء في العالم العربي والغربي,نقول لهم لا يهمنا إن كانت ثروة حسني مبارك 80 مليار دولار (أكثر أو أقل)
ولا نكترث إن كان القذافي يملك مئات المليارات من الدولارات كل ما يهمنا الآن أن يدرك العالم ثروة قائدنا الأكثر على الإطلاق ألا وهي محبة الشعب بكل أطيافه محبة الوطن بأكمله بكل فئاته وألوانه ..
نعم لمسيرة التحديث والتطوير معك سنكمل هذه المسيرة أيها القائد ,ولنحارب الفساد بل لنقتلعه من جذوره ,كلٍ من موقعه مسؤولاً كان أو موظفاً عادياً فهو أولاً وأخراً مواطن في هذا الوطن والوطن مسؤولية الجميع..((لن نسكت عن الخطأ,ولن نتستر على العيوب)).
من هذه الكلمات ومن هذه الأطياف بدوري أتوجه باسمي وباسم كل أهالي حمص بأحّر التعازي لكل شهيدٍ سقط من قوات الأمن أو المواطنين العاديين ونحتسبهم عند ربهم شهداء أنبل بني البشر, وأخصُّ بعزائي شهيد حمص الشريف((عادل فندي)) الذي قدّم دمه وروحه فداءً لتراب الوطن الغالي ليبقى حراً وحراً وحرا..