news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
الرغبة الجامحة ... بقلم : عهد ابراهيم

.. لو فتحتي قلبي سوف تجدين أحرف إسمكِ التي كتبتها من حزني مبعثرة بداخله تنتظركِ حتى

تلملميها ولكن أين أنتِ ..


.. لقد قيدتي جسدي بسلاسل الشوق وطال غيابكِ عنه فلماذا لم تعودي لتفكي قيودكِ عن هذا الجسد

الذي أدماه حبكِ ..

 

.. عندما أراكِ ولا تريني وأسمعكِ ولا تسمعيني وأؤمن بوجودكِ بقربي وأنت لا تؤمني حتى بالقدر

الذي جمعنا سوياً ..

.. كنت أغمض عيوني على صورة وجهكِ الملائكي وأستيقظ لأحس أني نمت لسنين وأما الآن فأنام

وأنا على أمل أن لا أحلم بكِ ..

 

.. في الماضي أحببت السير معكِ في كل مكان وجعلت لنا ذكريات تتحدى النسيان إلا أني وجدت نفسي

اليوم لا أنتمي لأي زمان مشيت فيه برفقتكِِ ..

.. ما أجمل أن تضحكين من أعماق قلبكِ وما أصعب أن تبكين من شعوركِ بالوحدة بعد أن كنت دائماً

بجانبكِ وكم حلفتي أني أزين حياتكِ كالوردة ..

 

.. كنت تسأليني كم أحبكِ وكيف ستكون حياتي من بعدكِ وهل للدنيا طعم من دونكِ ولعلكِ الآن عرفتي

جوابي عن سؤالكِ وبنهايتكِ إنتهت كل الأسئلة ..

.. قبل أن تناديني كنت أرد عليكِ وقبل أن تتكلمي كنت أفهمكِ ولهذا تجدين الناس أغبياء من حولكِ وأنتِ من

أمضيتِ سنواتٍ تبحثين عن شخص يفهمكِ ..

 

.. كنت أهرب من رفاقي ومن الدنيا كلها لأقابلكِ فأنتِ سر وجودي وأنتِ جوهر حياتي اللامتناهي

هذا الجوهر فقد بريقه وأصبح منكِ يعاني ..

.. لا تتمنين وتطلبين فهذا من الماضي عندما رأيت فيكِ الحب بكل ما يحمل من معاني ووجدتكِ

عندها الرغبة الجامحة التي سترضي مشاعري وتلبي رغباتكِ ..

2011-05-14
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد