قالتها في رسالة
حبر على ورق
أحبك
كم تمنيت سماعها من فمها
فتزيل من نفسي ذاك الأرق
كلمة رسمتهُا
انتظرتهُا دهراً
تمنيتهُا
كما تتمنىَ الأرض العطشى
المطر والرعد والبرق
أحبك
حلمت بها
أسمعتهُا لنفسي تكراراً
وانتظرتهُا منها مراراً
وسمعتها برسالة
كلمة ... ليست سوى
حبراً على ورق
أحبك
أخيراً قالتها
فهل السماء أصبحت برتقالية
هل حلقتُ بسماعها فوق البشرية
هل بعثرتني في أنحاء الكرة الأرضية
بقايا رجل ... حطام رجل
أم أنا في حلم ولا داعي للقلق ..؟.
أحبك
كتبتهَا في صدر الرسالة
وحبرها ليس كباقي الكلمات على الورق
حسستها بدمع العين مكتوبة
بهمس شفاه مرسومة
وشكلها الحزين في قلبي علِق
أحبك
لا تبتهج يا سيدي
فالحديث في أوله
و لباقي الحديث
نهاية تطفئ هذا الألق
سلام يا حبيبي
لستَ من نصيبي
بها ختمتِ الرسالة
وكأن باب الجنة في وجهي انغلق
أحبك
أياماً حلمتُ بها
هل أسمعها
فأدفعُ ثمنها
بأن طريقنا يا حبيبي قد افترق ..!!!.
يا ليتني لم أسمعها
وبقيت أحلمُ بها
حينها لم أكن بعد أن أحيتنيْ
سأشعر بالموتِ و الغرق