news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
الدين دعوة الى الحياة و ليس الى القتل... بقلم : فادي علي

عندما يصبح الدين للإيجار.


عندما يرفع امام الجامع الدعاء لمن يدفع أكثر.

و عندما تصبح الفتوى رخصة للقتل.

حينها تصبح الأوطان في مهب الريح.

 

و لأن الأديان جميعها في جوهرها كانت لتقوم الاعوجاج و تبني الإنسان، ليسمو و يرقى الى مكانته التي كرمه الله بها.

أيها الأحبة لقد جُعل الإنسان في الأرض ليعمرها و يبنيها، و ليس ليقتل و يعيث فسادا.

و الدين لم يكن يوما ظلاميا، بل العكس كان يخاطب العقل قبل الروح أحيانا، و الروح قبل العقل أحيانا أخرى. و بالتالى فهو ثابت بجوهره متجدد بخطابه ليناسب كل زمان و مكان.

 

فقط تجار الدين يدعون للانعزال و القتل.

الدين محبة و تسامح، الدين علم و عمل.

الدين علم و عمل، علم و عمل، علم و عمل.

 

الإحسان..الصدقة..الإيثار..مكارم الأخلاق..التسامح..المحبة..التعلم..البناء.......الخ، أين اختفت تلك المفردات الجميلة و كيف استبدلت بأسماء مذاهب و كيف صار همنا تكفير بعضنا، و كيف صارت الدعوة للجهاد مبتذلة و رخيصة.

و لأن الأسئلة لا تنتهي، يكفي ان نعود الى القرآن الكريم و نتعرف عليه من جديد، نتعرف على آيات الدعوة للعلم و التعلم، نتعرف على آيات التآخي و التعايش، نتعرف على حقائق علمية نزلت في عهد الرسول (ص) و يتم اكتشافها الآن، و سندرك زيف ما يدعو اليه تجار الدين اليوم.

 

الدين دعوة للحياة و العمل و اعمار الأرض و ليس للتكفير و القتل .

و في النهاية الدين لله و الوطن للجميع.

 

2011-05-13
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد