news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
رسالة تبحث عن ألوان ......بقلم وليد المهايني

أجلس الآن بين ليت و لعل .....

ألملم أشلاء المعاني  بين مفردات السؤالْ ....

أقلم أغصان الذكريات .... و أنسج الهيام


رداءً شتوياً .... أتلف السراب ....

و أمتطي المحالْ.....

أيتها الطيور المهاجرة مع رياح الجنوب .....

ألقي لي خيط شمس لأتبع ظلك .....

فلم تعد الحقيقة مأربي

أنا نقطة بين سطرين.... عندي تتوقف الأماني

وتنتهي قصص الأمس و تبدأ جملة الأهوالْ .....

أيتها الطيور  اسحبي أحلامي برفق

على بساط شهرزاد وانثري تأملاتي

على وجه الأساطير  فلم أكنْ يوماً

على صفحات التاريخ

مجرد مثالْ .... لكن !!!

 

لا تسمِ في عليائك كثيراً .....

فإني أخاف أن يهرهر الليل

على جدائل حبيبتي الليلكية .....

بعضاً من دموعي ....

أخاف أن تستحي اللحظات

على وجنتيها.. فيخذلها الصبر .....

و تسلوها نجوم السحر ....

فيتسلل من بين براثن الظلام ....

هلال يغازل عينيها فالقمر في محرابها ....

يخشى الاكتمالْ ....

 يا أيها الزمن ....

ما زالت أقدارك تعاند خطانا ....

و تنثر الأشواك ...

ما زال أزلامك

من قطاع طرق و وشاة .....

يهرولون بين قلبينا كالجرذان ....

يحاولون بتر سعادتنا

يقضمون الأوراق الخضراء

و الفرح و النظرات و الحبالْ ...

 

لكن

كم هوينا ألاعيبك ....

و تمتعنا بقسوة غضبك الدفين ....

أيها الزمن .... دعنا بسلام ....

فكل ما تحمله في خلدك

مألوف ..... و تأثيره مجرد احتمالْ ......

أجلس الآن .... مقيداً بأسئلة مجنونة ....

دون عينيك .... ألملم طيوب الأثير

لأنسج طرحة زفاف ....

أبوابي مشرعة للهوى ....

و الأخبار مقتضبة .... زادت بالغم اشتعالْ .....

 

يا من طرزت السماء دمعاً .....

أعي ماذا يعني الانتظار ....

إذا عصفت زوابع الأقدار ....

لا تشتكي للزمن .... فالغدر من شيم اللحظات ....

و الحب مدرسة موصدة الأبواب...

معقدة الألغاز .... لا يفك رموزها

إلا من عرف الكمالْ .....

نامي قريرة العين ....

فتحت أهدابك

طوي العالم ....

حتى شمس الأصيل أضاعت دربها ....

و باتت تشرق من شمالْ ...

سأجمع النجوم هذه الليلة ....

لتحرس أحلامك ...

.......

سأسرج أصابعي شوقاً .... علي أطأ شواطئ النوى .....

لاغياً المسافات إليك .... قبل بزوغ فجر جديد ....

يبهت مفاجأتي و يبعثر الخيالْ .....

اتكئي على وسادة التذكار ....

و اسحبي أيامي بأناملك السحرية ...

علي أجد بين طيات أثيرك ...

حضناً يلفني .. رمشاً يظللني في منفاي ....

همسة تحيي الآمالْ

....

هذه الليلة

أختم رسالتي المائة ....

و أنا أناشد طيفك الفتان ..

كقطع الجمان ....

خلف أسوار الشرود ....

أيتها الحقيقة الغافية ....

افردي جناحاك كحمامة بيضاء ....

فرسائلي تجيد الطريق إلى عينيك ..

و أنا سأعاود الهيام وحيداً ....

على عتبات الأجوبة .... ألملم أشلاء المعاني ....

بين مفردات السؤالْ .....

2010-10-28
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد