كفانا هذياناَ واختناق

قد ضاق قلمي نشوذاً منكِ

كفانا نمارس دور العناق

عندما ابتدأنا مارست طقوسك بجميع أدوارها

من الطفولة حتى الشبق حتى اغترار الأميرات

سفكت دمي   قطفتي خصال قصائدي من رحمها

أعدتني إلى ذاكرتك عندما شئت

ولكنكِ خطأَ اعتقدت  فأنا لم أشاَء

ليس الغرور أن ندعي البراءة منه

ولكنه من أفعالنا حيث يشاء يساق

مكبلاً بسلاسل إلى فؤادي كالرصاص

 غرورك  خلق مني  الجفاء

لا تسأليني بعد عام ....ماذا كفرتي طوال العام

آنستي مني بعداَ وبحرتي  حيثما شئت

ثم استقمت ....عذرا أمسيت أنا على انحراف

وأمست قصائدي على جرف هاوية

جزعة ً هرمة لم تستطع يوما أن تمتلك مفاتن أنثى

إلا لمجرد يومان.....

وما تبقى لي الآن سوى يومان

سأمضي وسأنتصر على مفاتن الأرض

ولن أجدد يوما العهد أو اللقاء

سأركب السماء حيث تمطر

واقطف من أوراق الخريف آخر ذكريات

لأي أنثى لم تعشق سوى يومان

رغم انسحابي من ساحة القتال

رغم وصفي بأنني جبان

لن أعاود من جديد  النزال

في بلدي خروجا عن النص  بسياق واحد

الرغيف المدعم يبهر الجمهور ويستقطب قلوب المعجبات

أما الرغيف الفقير لا يغزو إلا قلوب  الخيار الأخير

 وبالكاد لستَ أنا الخيار الأخير...........