هجرته شجاعة الرعيان ..

مضمض بالكذبة حكاية

ليس لمثله  مثل ُ

عجن بالدم الكلام ..

انه شاهد عيان

غريبة رائحة الخيبة ..

تحت أصابعه .. منغلق على دنس

وهذيان ..

ينصب فخّــا في فوضى الخيانات

يتواطأ على ظل جبــــــــــان

وإذا جلبته الريح تحمــّله

مقص ختان ..

أيـــــــا شاهد العيان ..

يا لوعة الأماكن ,انت تصفها

يا لوعة القضبان

تتأرجح عليها كلمات مهترئة

ويداك .. كحذاء يلوحان

أتخبر ما يترندح حولك ..؟

ويا لفظاظة ما حولك

أو كيف يبصر العميان !

تتشدق في مراوغة الريح

ولسانك أفلته الزمام

..............................

عبوة ناسفة

تتلصص وأخرى تمتص الأكمام

وتعلو فوق الجثث مواكب

وموكبك أقدام وأقدام..

رؤوس حاسرة  تخرجها

قتلى نار وحريق

وكلامك  زاد الجرذان

أمنحني جذوة مجنون ..

لأطلق لساني بلا حزام

,القي نظرة على جرح مفتوح ..

في صدر الأيام

سحقته رحى في كف جانِِ ِ

أو كيف تحاول يا فلان

للحقيقة في رحمها استهجان ..

ومنك يقصر بطوله  اللسان

وأن الأرض تلفظ جنينها ..

ويفح اسم في الشريان

أهي صدفة في الحدث وجودك

قبل تزاحم الرعيان  ؟

وترد تحية الساعة

وبقبلة عاهرة  تنسف وطنا َ َ

تسلمه حملا للذئبان

أي ناموس تـُضعضع

أمن الحانة تخرج أديان ..

حسبك يا شاهد العميان

قد حدثتنا الأكفان عن شهيد رقص

مذبوحا  وذراعاه غزالان

عن وعد حبيبة

بشموع تتهاطل وحناء  وثوب

بلون الفجر يغازل الغدران

فانقلب الوعد رصاصة

وانسكب الدم رمان

وعزفت سوناتا الغدر

بأصابع شاهد سكران ..

حسبك يا فلان

وطني ليس للإيجار

وعنب الشام والتفاح

لغير الشام ... أحجار ُ

وهمس التراب في الشام

يحرك نشوة الأمطار

فلا تساوم    على جزء مني ..

فما شيء هنا يقال  ...سوى

وطني ليس للإيجار

ليس للإيجار