تعاني سوريا من عدد من الأزمات والمشاكل التي تؤرق المواطن وبالذات في دمشق وإذا نظرنا بعين من الدقة وجدنا المشكلة الأكبر تكمن في  العاصمة  فلماذا لا نغيرها  !!!

نعم فليس من الغريب أن تغير العاصمة من مدينة إلى أخرى ومن ذلك اليابان حيث كانت العاصمة في كيوتو فتحولت إلى طوكيو وذلك للحفاظ على الطابع الأثري في كيوتو ولنفس السبب تحولت في تركيا من اسطنبول إلى أنقرة ونحن ولنفس السبب لم لا تكون حمص عاصمة لسوريا للحفاظ على الطابع الأثري والمعماري والسياحي في دمشق .

يقول قائل ولماذا حمص لم لا تكون حلب أو أي محافظة أخرى ؟

للأسباب التالية :

حمص هي اكبر المحافظات السورية .

في حمص مناطق شاسعة غير مستغلة يمكن استثمارها وإنشاء بنية تحتية حديثة بدون تكاليف إضافية .

     - مطار دولي يضاهي المطارات العالمية

     - طرقات سريعة تراعى فيها المعايير الدولية

    - حدائق عامة وأبنية تؤمن فيها مراب للسيارات والوجائب الواسعة

     - أبنية حديثة للوزارات وربطها بشبكة طرقات تخديمية

    - فنادق كبرى   ..........الخ

حمص هي المدينة الوسطى في سوريا فتكون العاصمة قريبة من متناول جميع المواطنين من ناحية الإستراتيجية الدفاعية و خصوصا مع وجود العدو الإسرائيلي على حدودنا .

النتائج المتوقعة من نقل العاصمة :

تأمين فرص عمل ضخمة للمنطقة الوسطى بل وحتى المناطق الساحلية والشمالية بالعمل في إنشاء البنية التحتية وما يتعلق بهذه المشاريع من مهن مرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر لقرب المسافة .

حل أزمة المرور والسكن والإسكان المستعصية في دمشق وذلك بعد تفريغ المدينة من الوزارات والدوائر الرسمية .

انتعاش الدولة اقتصاديا بعد استغلال المناطق القريبة من العاصمة من قبل المستثمرين الذين يرون في العاصمة الجديدة فرص أوسع للاستثمار في جميع المجالات .

وأخيرا هذا رأي والغاية هي مصلحة هذا البلد و المواطن .