زياد:هل تعرفين يا ريما بأنني أعد لك مفاجأة من العيار الثقيل.

ريما:وما هي المفاجأة يا حبيبي.

زياد:سوف يجمعنا بيت واحد يا ريما في تموز المقبل وستكونين أنت وردة هذا البيت وعطر حديقته وأم أطفالي.

ريما:حقا ما تقول يا حبيبي هل أنا في حلم أبعد كل هذا الإنتظار وبعد كل هذه الدموع المهدورة وبعد كل الذي كان؟ سوف تكون لي وحدي ,إنني أكاد أطير وأخيرا ستصبح أنت عالمي الوحيد ستصير أنت أبي وأمي وجميع أخوتي.

أتعرف يا حبيبي لو لم يكن الحب موجودا على هذه الأرض لكنت قد اخترعته لأحظى بنظرة واحدة من عينيك الآسرتين .

زياد:آه يا ريما لو تعلمين كم أنا سعيد لسعادتك وكم تشتاق روحي اليك ,هيا بنا نعد الأيام فقط ثلاثون يوما.

حضري كل شيء لحين عودتي .

ريما:وهل أنت مسافر يا حبيبي؟

زياد:نعم أنا مضطر للرحيل اصبري يا حبيبتي إنها ثلاثون يوما فقط.

ريما:لو استطيع أن اسجنك في قفص صغير,كم أخاف من الغياب والبعاد .

زياد:هيا هوني الأمر يا حبيبتي فأينما ذهبت فأنت مرسومة في قلبي كياسمينة ,إلى اللقاء يا حبيبتي انتظريني.

ريما:سوف انتظرك يا حبيبي حتى النفس الأخير.

سافر زياد وبدأت ريما تحضر نفسها لليوم الموعود وجربت ذلك الفستان الأبيض الذي حلمت به طويلا بدت فيه كنجمة في أول الغسق "آه كم سيفرح زياد عندما يراني في هذا الفستان"

حتى بيتهما الصغير لم يسلم من رومانسية ريما فقد ملأت كل زاوية فيه بقصائد نزار واسطوانات فيروز

ريما:يا الهي بدأ العد العكسي يوم واحد فقط ويعود زياد كم أصبح الكون سخيا معي .

 ريما: اجا زياد اجا عريسي بس زياد اختار بنت تانية زياد اختار أنو يروح مع سورية زياد رجع بس رجعلي شهيد.