news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
يد بمفردها لا تصفق...بقلم : عهد ابراهيم

الشباب يبحثون عن بنات موظفات لقد سمعت وشاهدت أن نسبة كبيرة من الشباب وخاصة الذين يعملون لدى القطاع الخاص يبحثون عن بنات موظفات لدى الدولة وطبعاً هناك نسبة من الشباب الموظفين لدى الدولة أيضاً يبحثون عن بنات موظفات لدى الدولة .


والمهم أن لا تكون البنت قد أخذت قرضاً على راتبها حتى تساعد الشاب في تأمين عفش البيت ومتطلبات البيت وحتى ممكن في شراء البيت وهذه فكرة جيدة وحسابات معقولة في زمننا هذا وفي هذا المستوى من المعيشة وفي دخل المواطن الذي لا يكفي أحياناً حتى للأكل والشرب وبمجرد سحب قرض على راتبه سوف يضطر للإعتماد على حسابات أخرى وممكن أن تصل لأن يعمل عملاً آخراً في حال لم تكن زوجته تعمل.

 وأحياناً حتى لو كانت تعمل فهو مضطر أن يعمل عمل آخر وكم أتمنى أن يتم تطبيق قرار تثبيت الموظفين الذين يعملون بالقطاع الخاص وفي مختلف مجالاته فعلى الأقل كان الموظف لدى القطاع الخاص ينام ويستيقظ مرتاح البال وغير خائف من العمل لدى أي شركة خاصة فحتى التأمين ليس بالمبلغ الكبير الذي يأخذه عند تركه للعمل إن كان لأسباب شخصية أو أسباب تعود لرغبة الشركة الخاصة بتخفيف عدد موظفيها وكلنا نعرف أن الراتب الذي يسجل بالتأمين ليس هو الراتب الأساسي الذي يقبضه الموظف من شركته فعلى الاقل سيكون مبلغ التأمين عندها كبير ويسنده فترة لا بأس بها حتى يجد عملاً آخر.

 وإلى متى سيبقى القطاع الخاص مصدر خوف وإنعدام ثقة به من قبل المواطنين من أن يتم طردهم بأي لحظة ولأتفه الأسباب فهل سيأتي يوم تلزم به الدولة القطاع الخاص بتثبيت موظفيه أو على الأقل أن يتخذوا إجراءات صارمة تمنع أصحاب القطاع الخاص من التحكم بموظفيهم وطردهم بأي لحظة ولكن مثل هذه القرارات تحتاج لأصحاب قلوب جريئة وقلوب يهمها المواطن وتشعر به ولكن هل يوجد عندنا مثل هذه القلوب أم أنها موجودة فقط بأحلامنا.

 لنستيقظ على صوت يقول لنا صباح الخير وينتهي عندها الحلم فمتى سوف يستطيع المواطن أن يفكر في حياته بشكل أفضل ويتفرغ لأمور تبعث في نفسه الفرح والطمأنينة وليس التفرغ للعمل على مدار اليوم بكامله وحتى ليس لديه الوقت ليفكر بزوجته وأولاده

وتحس أنه يسأل عنهم وكأنه يعرفهم مجرد المعرفة ولا يخصوه إلا في إعطائهم المصروف فهل سيأتي يوم وكل هذا يتغير ويحس المواطن بأهميته في بناء الدولة والمجتمع وبناء حياة كريمة له ولأسرته ولمن حوله أم أننا سننتظر كل يوم من يقول لنا صباح الخير لذلك إسمحوا لي أن أقول لأصحاب القرار تصبحوا على ألف خير حتى نراكم بأحلامنا ودمتم بخير

2010-11-02
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد