قال لها علميني فنا من فنون الكلام فأنا فاشل في الشعر وأرتبك أمام عينيك فأكتم في قلبي السلام..

علميني كيف أغفو بين ذراعيك وألا أنام فأنا تعب ومنذ زمن طويل أبحث عن دفء عن عطف عن قوة وجمال...

 أنت يا سيدتي وصف من الخيال صورة من المحال أنت قدري الذي أبحث عنه منذ أعوام...

 سألته كم عمره فهي لم تستطع رؤية شيء سوى عيناه الغامضتان عيناه كانت قويه مليئه بالدمع بصرخة وجع كانت تدوي كلما التقيا كثيرا ما كنت أراهما يتكلمان بالصمت...

 كانا سويه ينسجان عالما من السحر حولهما ليحلق الشعر من حولهما أعادت سؤالها بعدما عانقته...

وللمرة الأولى تلامس يده فأصرت على سؤالها وأخبرها بأنه يكبرها بقرون وليس بأعوام فضحكت بكت وانهارت بين يديه