أصّمُتْ .. أعجزُ عَنِ التعبير
رياحُ روحكِ لفحتني
يرّتَعِشُ قلبي .. ينسابُ الدفء بِداخلهْ
جِدَالٌ عشقيٌ .. أُجادلُ به عيناكِ
بلحظةٍ..
شعرتُ أني على حافَّةٍ بين بركانينْ
بلحظةٍ..
امتزجت نشوتي... بعينينِ ..
بلونِ شهدِ العَسلّْ
بلحظةِ خريفٍ ..
أصبحتُ شَجَرةٍ مِنْ دونِ أوراقْ
عارٍ أنا.. عارٍ أنا ..
من كلماتي
من نبرة صوتي .. من تنهداتي
وحيداً أنا
لا أرى نفسي بمرآةٍ
رأيتُ كُلَّ طفولتي بعيناكِ
ضائعاً أنا .. أُفّتِشُ عن ذاتي
أُفّتِشُ عن مفرداتٍ..
أخطو بها حياتي.. وبخطواتكِ أنتِ
رسمتِ لي تاريخاً مِنَ الكلمات
بخطواتكِ التي تركت خلفها ..
حقولاً من سنابل القمح
وسبعة خطواتٍ إلى الأعلى ..
مكسوُّةٍ بِغيومٍ .. سأغّتَسلُ بأمطارها
وربيعاً تحملينه بِراحتيكِ ...
يعصفُ في قلبي كُلَّ الفصولْ
وهذا الأريج الذي يتوهج من أنفاسكِ
لا يصيبني إلا..
بالذهول.. و
الفضولَ .. لأقول:
يا أريجَ العمرِ
أنّي.. أُحِبُّكِ