خواطر
لحظة تأخد من أنفسنا عمرا ...بقلم: ولاء مسعود
في لحظة تراه كرتك الأرضية ... بل الكون بأكمله
وتجده يراك ثوباَ بالياً في خزانة
أو تمثالاً محنطاً على رف لم ينتبه لوجوده حتى...
أو قد تجده لا يراك حتى...
فلماذا أنت مازلت ترى؟؟ لماذا ما تزال تراه ؟؟
أبحث عن العمى..أو اشتريه..افتعله...
قم بارتداء الصمت والعمى...
كي لا تموت على الرف المغبر...فتوقظه رائحة الجثة المتعفنة...
وحينها ربما سيحزن على نفسه...
قد يبكيك..أو يشتري لك قبرا فاخرا في ذاكرته المقفلة...
ويضمك إلى مجموعة المنسيين الأحياء والأموات في ثناياه...
وأنا وأنت يا صديقي نجد لهذا الشخص تبريرات أقنع نفسي بها وأقنعه...
إنه أفضل وأقل برودا من أن يقول كلاما لا أسمعه...أو يصمت.
2011-07-15
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب