news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
بلاغ ... بقلم : علي معروف جمول

إلى السيد لويس مورينو أوكامبو

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية


نُقر نحن، أبناء الشعب العربي في سورية، ونحن نتمتع بكل ما في الكون من وعي وضمير وبصيرة ورجاحة عقل، بأننا قمنا، عن سابق تربية وتثقيف وإيمان، وبكل ما أوتينا من تصميم وإصرار، بقتل مشروع الفتنة الذي حاولت بعض قوى "الخير" زرعه وتنشئته بين أشقاءَ لطالما كان ما يجمعهم أكثر بآلاف المرات مما يفرقهم. لقد تنبهنا إلى الخطر الجسيم والبلاء العظيم الذي سيأتي علينا به هذا المولود اللئيم، فخنقناه في مهده، ودفناه في لحده، ووأدنا المؤامرة من بعده.

ولما كان الاعتراف سيد الأدلة، فهذا اعترافنا نضعه بين أيديكم وتحت تصرفكم، لنوفر عليكم وعلى أعوانكم عناء البحث والتدقيق، ومشقة السؤال والتحقيق، والتلفيق والتطبيق، وإخراج "زهير الصديق".

 

إن لنا في ماضيكم "المشرِّف" الغني بقضايا تصديتم لها بمنتهى "النزاهة"، وفي "عدالتكم" و"انحيازكم للحق"، كل الثقة أنكم ستلتزمون، كما كنتم دوماً، "الموضوعية" و"المهنية" و"الحياد". كما نثق بأنكم أكثرُ حرصاً منا على توفير الوقت والجهد، وأنكم سارعتم، قبل اقترافنا لهذه "الجريمة"، إلى إعداد لائحة الاتهام والقرار الظني، وربما مذكرة الإحالة إلى مجلس الأمن، الذي يفوقنا ويفوقكم قناعة بأن "خيرُ البرِّ عاجلُه"، والذي لن يعدم الوسيلة، وهو المُجرَّبُ في أكثر من ميدان، لإنزال أشد العقوبة بنا انتقاماً "لكرامة" أسياده وأولياء نعمته الذين أحبطنا مخططهم.

 

تنـويه:

-        لطلب المساعدة في تمويل المحكمة التي ستنشئونها وفي بناء المعتقل الذي يتسع لنا، يمكنكم الاتصال "بأشقائنا" الأشقياء الأغنياء، بيضِ اللباسِ سودِ الوجوهِ، "الشرفاء الأتقياء".

-        جثة "القتيل" لدى السفير الأمريكي في دمشق، حيث حمَّله إياها شعبنا الأبي الكريم في حماة هدية تليق بمقامه "الرفيع". ونرجو نقلها على جناح السرعة إلى ذوي القتيل  ، أمريكا وإسرائيل ومن ضل فتبعهما وما أكثرهم، على جناح السرعة لأن تراب وطننا الأشم، الذي احتضن أشرف الناس، يضيق ذرعاً بأموات من هذا القبيل.

-        لإرسال مذكرة الاستدعاء والجلْب، عنواننا هو قلبُ ووجدان كل إنسان حر في العالم.

 

التوقيع

23 مليون "مجرم" شريف

2011-07-13
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد