news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
قصص قصيرة
مـبـاراة الـعـصـر .. بقلم : ابراهيم فارس فارس

المناسبة : دورة جديدة لإسقاط النظام الوطني المقاوم في سورية

الملعب : الشرق الأوسط


الجائزة : كأس الصهيونية المرصع بنواياها النزيهة بالقتل والاغتصاب وظلم الشعوب .

الفرق المتبارية : امريكا وفرنسا وبعض الدول الاستعمارية الأخرى  وأبطال الانبطاح العربي الأشاوس

 

التقرير : يتسابق السيد المصون ابو حسين اوباما ونجمته كلينتون والسيد ساركوزي وقلب هجومه جوبيه للحصول على جائزة اسرائيل الكبرى ومصلحتهما المشتركة

خاض المذكورون أعلاه الأدوار التمهيدية في مجلس الجامعة العربية ومجلس الأمن ومجلس ما يسمى بحقوق الانسان والعدل الدولية ولم تكن النتائج ترقى الى المستوى المأمول ، بل كانت النتائج هزيلة ولا تتناسب مع السمعة ذات التاريخ الأسود لهذه الفرق العملاقة !!

 

لعبت الفرق المذكورة في الأدوار الثانية بإشراك قلبي هجوم جديدين وهما سفيرا امريكا وفرنسة . قام المذكوران بشن هجمة شرسة على كرامة  ومشاعر الشعب السوري في حماة وربما الى مناطق اخرى علهم يسجلون هدفا ولو من حالة تسلل واضح علهما  يسهمان في حسم النتيجة فلم يتمكنا مما زاد في حنق وعناد هذه الفرق

 

مثل هذه الفرق لا يعجبهما القانون الدولي ! فهما ومن لف لفهما يريدان تحقيق الفوز بأي ثمن !! امريكا وفرنسة تقدسان حرية التعبير والاحتجاج كما تدعيان دائما ً، وإذا كانت المسيرات  تدعو الى إسقاط النظام في سورية فهي مشروعة وديموقراطية ! أما إذا كانت تعبر عن وجدان غالبية الشعب في الحفاظ على امن الوطن وسلامته الى جانب قيادته فهي غير مشروعة !!

 

امريكا وفرنسا ترى ان مجموعة ممن تسمي نفسها معارضة تسير في الشوارع تقتل وتخرب وتحرق وتمثل بالجثث انما هم مجموعة من الملائكة ، اما الملايين التي تهدر مناصرة ومدافعة عن حقها في وطن آمن ومصان فهم شلة من المشبوهين !!

 

في ميزان امريكا وفرنسة فإن خروج بضعة آلاف يطالبون بإسقاط النظام ، أكثرية !! اما الملايين التي تقف الى جانبه فهم أقلية!!

في عرف أمريكا وفرنسة فإن تجمع المواطنين امام سفارتيهما للاحتجاج على مواقفهما ضد سورية عمل بربري ، اما اطلاق النار على المتجمعين والقنابل المسيلة للدموع ، فهي هدايا ومكرمات توزعها على هذه الجماهير !!

 

اننا كشعب ومواطنين عاديين ،نقول وبكل جلاء : ان وطننا أغلى علينا من حياتنا ، ولقيادتنا في قلوبنا قدر من المحبة يوازي استعدادنا للتضحية والفداء .. واننا لو تنازلنا قيد شعرة عن حقنا في العيش في وطن آمن وقوي ومقاوم فلن نلقى إلا المطالبة بالمزيد ! لذلك لن نتراجع عن حقنا قيد شعرة ولينطح الأمريكان والفرنسيون ومن يدور في فلكهما الحائط  ، ولن تنكفئ هذه القوى دون تحقيق أهدافها إلا عندما تصطدم بصلابة هذا الشعب وهي الصفة التي ميزته عبر الزمن .. وذات مرة ، شاهد ذئب يشرب من رأس نبع ماء خروفا ً يشرب من مكان بعيد ، فجاء أليه وقال له: لماذا عكرت علي النبع ؟ فقال له: انت تشرب من رأس النبع وأنا بعيد عنك مسافة طويلة ، فكيف ذلك؟ فكر الذئب مليا ً وقال : الست انت من سب ابوك ابي ذات يوم ؟ فقال له: ابي مات  وقد كنت صغيرا ً ، فكيف لي ان اعرف ؟ فقال الذئب : سآكلك ، ولو ناجيت ربك ؟؟!!

 

2011-07-17
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد