news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
سورية العروبة موئل الكرامة وأرض الرجولة... بقلم : صبحي العطار

لقد قدّر لسورية الأبية منذ قدم الزمن أن تكون مطمعا" للغزو و العدوان وقوى الشر  من شرق و غرب وكل صوب طمعا" في السيطرة عليها  وتمزيق وحدتها و إضعاف قوتها . لكنها كانت و مازالت و ستبقى على مرّ الزمن عصية عليهم , و صخرة صلبة في وجه مؤامراتهم , ينكفىء عند أسوارها أعداءها مدحورين خاسئين . فكانت بذلك سيفا" مشرعا" للذود عن الأمة العربية .


فهي التي كانت السباقة للدفاع عن قضية فلسطين و أرضها و مقدساتها  و تقديم العون و الدعم لشعبها  الأبي المناضل في صراعه مع العدو الصهيوني  .

 

وحيت تآمرت قوى الاستعمار ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها على العراق الشقيق هبت سورية قيادة و شعبا" لنصرة إخوتهم فكانت الملاذ و الأمن لهم  و مثلا" يحتذى به في النخوة و المروءة  و العروبة .

 

أما حين قام الكيان الصهيوني الوحشي بعدوانه الغاشم على لبنان الشقيق وراح يهدم المدن و  يدمر القرى ويقتل الحياة في كل مكان   هبت أيضا" سورية شيبة و شباب كعادتها تحتضن الأشقاء و الأخوة و تفتح لهم قلبها قبل بيوتها و تقول لهم أنتم في و طنكم و في قلوب أحبتكم و امتدت الأيادي  البيضاء الكريمة لهم تخفف من وقع المصيبة عليهم و تضمد جراحهم كالأم الحنون .

 

إن هذه المواقف المشرفة لسورية و التي هي أكثر من أن تحصى جعلت من سورية معادلة صعبة في وجه كل من يتآمر عليها  فهي موئل الكرامة وموطن العروبة و أرض الرجولة  ولابد لظلمة الليل أن تنجلي  ولقوى الشر  و الغدر أن تنخزي .

 

 وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم  ( رأيت حين أسري بي عمودا" أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة فقلت ما تحملون  ؟ قالوا عمود الإسلام , أمرنا أن نضعه بالشام )  و قال عيه الصلاة  و السلام         ( إن الله تكفل لي بالشام  وأهله )

 

حمى الله سورية و قائدها وشعبها من كل شر و أدام مجدها و عزتها

 

2011-07-20
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد