news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
اتفاقية سايس بيكو عام 2050 أنت مطلب عربي ... بقلم : رضوان رحابي

كلنا نتذكر الرفض الشعبي الواسع النطاق لهذه الاتفاقية. ولكنني اعتقد وقريبا جدا أنه أتي اليوم الذي سوف  نحترم هذه الاتفاقية , ونترحم عليها وندعو هيئة الأمم المتحدة للعمل على تطبيقها عن طريق مجلس الأمن.


كما نترحم الآن  على قرار هيئة الأمم المتحدة عام 1948الخاص بتقسيم القدس ونحلم  بتطبيقه  وبتطبيق قرارات كثيرة أخرى.

وسوف تكون هذه الاتفاقية  لنا مرجعية تناضل الأجيال القادمة  من اجل تطبيقها,  ولكن ما هي هذه الأسباب التي دفعتني إلى الاعتقاد بذلك أو بهذه الرؤية , هي الأحداث التي يمر بها الوطن العربي ومن أهمها .

 

 أولا : تقسيم السودان والتسارع العربي والإقليمي ولاسيما مصر وليبيا  إلى الاعتراف بهذه الدولة الجديدة, واعتقد أن الدور القادم على اليمن وأظنه لقريب .

فهناك دراسات تشير أن عدد الدول العربية سوف يصل  إلى حوالي  ستون دوله حتى عام 2050 أي بمعدل تقسيم الدولة الواحدة إلى ثلاث دويلات صغيره , فمثلا لبنان سوف يكون دولة في الشمال للسنة, ودوله في الجنوب للشيعة, وما بينهما دوله مسيحه وهكذا, أو حسب طبيعة كل دوله .

 

ولكن ما هو السبب في زيادة عدد الدول العربية إلى هذا العدد في الوقت نفسه نجد أن الدول غير العربية تدعوا إلى الوحدة أو إلى اتحاد إقليمي .

هو التوجه للهوية  القطرية في الدول العربية على حساب التوجه القومي العربي , لان الهوية القطرية سوف تولد مع مرور الزمن نظرية أخرى وهي النظرية المذهبية أو الدولة المذهبية ومن هنا سوف تنقسم عدد الدولة العربية إلى ستون دوله تقريبا .

 

لآن  في الفترة الأخير من هذا الزمن أصبحت كل توجهات الدول العربية تميل وتتجه  إلى الهوية القطرية  على حساب الهوية القومية العربية ,حتى أن الهوية القومية حكم عليها بالقتل أو السجن المؤبد .

 

وذلك من خلال التوجه الحكومي عبر الإعلام والمحاضرات في الجامعات والمدارس والمساجد في كافه المجلات والوسائل ,  ويبررون السبب هو أن الهوية القطرية تعطي للدولة حرية التعامل مع من تريد دون قيود أو حسب ما تراه مناسبا لها تلك الدولة أو الإمارة .  بينما الهوية القومية فيها الكثير من القيود المفروضة على الدولة العربية إن الهوية القومية  كما يدعون قد أفقدت الدولة العربية بعض المزايا  اخص بذلك دول الخليج , قد يكون في هذا التوجه القطري شيئا من لمصلحة الدولة الواحدة  ولكن  إن ترسيخ وتدعيم أسس الهوية القطرية افقد الهوية القومية كيانها ووجودها وولد البعد بين الدول العربية حكومة وشعبا.

 

حتى أخذت كل دوله أو كل إقليم عربي أصبح له اسم فمثلا ابن النيل  المقصود به مصر  والسودان, الفرعوني , الخليجي , وهكذا ....

 

وان كانت  الهوية القطرية فيها شيء من المزايا للدولة الواحدة إن الهوية القومية فيها فوائد لا تعد, ولكن ما أحب أن أقوله أن الهوية القطرية قد سقطت عندما تخلينا عن الهوية  القومية, فإن إعطاء الهوية القطرية  هذا الحق للإظهار وكأنه واجب وطني وضروري ويجب أن  يكون على حساب الهوية القومية من هنا أتي الخطاء , إن التمسك بالهوية القطرية واجب ولكن يجب أن لا يكون على حسابات أخرى ولا سيما التوجه القومي لأن ترسيخ الهوية القطرية مع مرور الزمن سوف يولد نظرية أخرى , وهي النظرية المذهبية ضمن الدولة الواحدة ومن هنا سوف تقسم الدول العربية في السنوات القادمة إلى دويلات صغيرة وإمارات اصغر.

 

طبعا وهذا شيء جميل وجميل جدا أن يصبح الدول العربية , عبارة عن دويلات صغير وإمارات اصغر. من أهمها هذه الاعتبارات  هو أن هذه الدويلات الصغيرة سوف تكون ضعيفة لا تستطيع أن تقول ( لا . لا ) سوف تكون إجابتها ( نعم . نعم ) لمن حولها وهنا  سوف تلتزم الصمت فيما يدور حولها ,ومعها, وبها , من أمور, وذلك أفضل من الآن أن  ترفع الأصوات من خلال الفضائيات على بعضنا البعض , فيما العدو الصهيوني يؤسس  لنفسه ويرتفع ويسموا إلى الأعلى في تحديث وتطوير في  كل ما يريد

 

2011-07-19
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد