news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
وطني وطن الأبجدية لن يركع ... بقلم : م فداء الكبش

إذا قمنا بقراءة متأنية للأحداث التي جرت في سوريا ودرسنا المواقف الدولية مما جرى يستحضرنا  فورا الموقف الأميركي  و   الموقف التركي و ,الأول الذي صدم الكثيرين بعد شهر العسل بين الدولتين واستغربت الغالبية العظمى من هذا التحول الخطير  ,في الموقف التركي ولكنني من الناس اللذين لم يستغربوا أبدا من التصرف التركي., الموقف الأميركي لم يصدم احد من الوطنيين الأحرار لان الموقف الأميركي له اتجاه واضح منذ أكثر من عقود وهو المخاصمة السياسية مع هذا البلد المهم في الشرق الأوسط ...


قبل أن أدخل في موضوعي لابد لي من لفت الأخوة القراء أن هناك شيء مشترك يجمع بين هذين البلدين ولأنني سوري, أعرف أكثر من غيري هذا الشيء فتاريخ الجمهورية التركية  قائم على الاحتلال و القتل والتشريد والغدر والخيانة لسكان أراضيها الأصليين  منذ الحكم العثماني البغيض على وطني مرورا بالاتحاد والترقي وصولا إلى السلطان العثماني الجديد أردوغان , والأمة الأميركية قامت أيضا على قتل السكان الأصليين لأميركا وبناء دولتهم على جثث هؤلاء المساكين ولأنها كانت منفى للقتلى والمجرمين البريطانيين فأن سياسته دائما قائمة على الحروب والقتل واينما كان فتراه ترسل بأساطيلها الى كل العالم بحثا عن بؤر للنزاع والحروب...

 

لقد كانت زيارة السفير الأميركي المشؤومة  إلى مدينة حماة والذي تم استقباله استقبال الفاتحين في مدينة كان تسمى مدينة أبي الفداء ؟؟لقد كانت الزيارة شاهد كبير وحي ومهم على التدخل الأميركي السافر قي شؤون وطني سوريا ...مهما كانت الحجج والبراهين على هذه الزيارة ان كنت مع النظام أو ضده معارض  حيادي أيا كنت  .. كان يجب على أهل حماة والذين كنت اعرفهم وطنيين كان عليهم رفض هذه الزيارة وطرد هذا الدخيل الغريب غالى خارج المدينة لكي لا يدنسها لا أن يستقبل ويقوم بدعم المتمردين بأحهزة اتصالات متطورة وتشويش كما ذكرت إحدى الصحف ويقوم بالمشاركة في المظاهرات ..إنني مصدوم كيف يمكن لي أن اصدق ذلك  وأنا الذي اعرف ان الحمويين هم أهل الوطنية الصادقة ويحملون القيم العربية الأصلية  شيء غريب يحصل في بلدي .... هل يمكن للإعلام المعادي أن يكون مؤثر لهذه الدرجة على أبناء شعبي وتصل الأمور إلى درجة التحالف مع الأميركي الكافر على حد تعبير البعض .. أم أنهم يريدون أن يحصل في سوريا ما حصل في العراق من خراب ودمار .... لقد توقف عقلي عن التفكير ... هذا المشهد المؤلم في مدينة أبي الفداء ....

 

ننتقل إلى المشهد المؤلم الآخر في مدينة طالما أحببتها وقد قضيت وعشت بعض الأوقات فيها  أنها حمص العدية منظر اثر في كثيرا في مظاهرات حمص رفع العلم التركي للأسف طبعا وبأحجام كبيرة كدت تعتقد انك في اسطنبول والى جانبه علم صغير لعلم ليس علمنا حاليا وإنما علم الاستقلال لم افهم هذه الحركة ... لماذا هذا الالستنجاد بالغريب وهل أردوغان وشعبه أفضل منا حتى نستعين  بهم وهم الذين ظهروا بمظهر المحب و العطوف على الشعب السوري "المسكين و المقهور" تارة باستقدام الحسناء إنجيلينا و تارة بإرسال من يهز مراجيح أطفال المخيم. انه آخر من يتكلم عن الإنسانية وحقوق الإنسان وهو سليل الحكام الذي سفكوا وقتلوا وشردوا الملايين ولكن هل هو حب الغريب وتفضيله على القريب أم أنه قد حن البعض إلى الجندرما التركية لتعيث فسادا وقتل واغتصابا لا اعرف ماذا حصلي لشعيي ... توقف مرة أخرى عقلي عن التفكير ...

 

 إنني أقول للجميع إن شعب سوريا لن يركع وسوف ننصر على كل من يقف ضد تقدمنا  بقوة إيماننا وصحوة ضميرنا ...تذكروا انه الوطن إن كنتم مولاة أو معارضة ضعوا نصب أعينكم حب الوطن سوريا ... شعبي من علم العالم الأبجدية ووصل أسطوله الفيتيقي إلى شواطىء بريطانيا ... شعب فيليب العربي الذي حكم امبراطورية روما  ...انه شعب حضاري عمره 5000 سنة  شع نور وحضارة لا يمكن لشعوب قزمة تشتري قنوات فضائية لتحاربنا ..يشترون في الفضاء ليحاربوا شعب حضاري  صعد نجمه عاليا ومهما حاولوا تلك الشعوب الهمجية أميركية كانت أم تركية أو ايا كان يستطيع هزيمة الشعب السوري الأصيل ,,

 

علينا حل مشاكلنا فيما بيننا لأنه لا يمكن لأحد غريب أن يشعر بنا كما نحن نشعر ونحس ببعضنا  البعض لابد من الاعتراف انه يوجد أخطاء حدثت وتحدث نعالجها بيننا دون اللجوء لمن خلف الحدود لأنه لا يهم الغريب إلا مصلحته دعوكم من شعارات الغريب كلها الاستهلاك الإعلامي يريدون خراب بلدي الحر ... الإصلاح بحاجة إلى وقت والوتيرة نراها سريعة

 

إن شاء الله تفضي الأمور إلى الخير ليعود الأمن والاستقرار إلى وطني العظيم سوريا

 

2011-07-19
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)