لك الخيار ان تصدق او تكذب لأنك الحاصد في النهاية لما تزرع و(من يزرع الشوك لا يجني العنب )
ولكن لا تجبر الناس على آن يصدقوا كذبك ولا أن يكذبوا صدق الآخرين وإذا كان صراخ الأرامل وبكاء الممثلات وصياح الديكه والتباكي على حقوق وطن أو شعب والتحريض على من يمتازون بالنقاء أملاً منك في تحطيمهم لكي تتمكن من إكمال صفقة بيع ما لا تملك والتفريط بحقوق ليس لك عليها من سلطان بأسلوب إضفاء صفة الوطنية على الخيانة وتخوين الوطنيين واللعب على وتر عواطف عنصريه وفؤية ضيقه لتفتيت الأمة حتى يسهل توزيعها على سلال الطامعين لتحقيق مكاسب ذاتيه على أمل أن ينالك من الحب جانب فهذا الأسلوب لا يجدي نفعاً مع من تمرسوا في تحليل ما وراء الكلمات المنمقة ولا من تمترسوا لحماية الأوطان عن صدق قناعة وإيمان وانتماء من عدو حقيقي وليس مفبرك لان حرف الأنظار عن الوحش الحقيقي الى وحش كرتوني لتمكين الوحش الحقيقي من دوس المحرمات بناءا على امل غبي ان تحصد شيئا لنفسك فهو امل ابليس في الجنة وهذا الأسلوب التضليلي لا ينطلي الا على عديمي الفطنة والرقص السيئ لن يحسنه إضاءة ولا ديكور ولا تصفيق منافقين