بما أنه المرحلة يلي عم تمر فيها سوريا مرحلة حرجة و في ناس عم تطالب بحريات و بما انه سيريا نيوز رفعت سقف المساهمات و الحرية الإعلامية حبيت استغل الفرصة و اعرض مشكلة عم تواجه الموفدين و على امل مع هبة التغييرو الإصلاح يلحق الموفدين طرطوشة!!!
أولاً قانون الكفالات و الذي لا يستطيع العديد من الطلاب الجدد تأمينه.
كفالة طالب الماجستير 50 ألف و الدكتوراه أصبحت 100 الف اي ما يعادل عقار بقيمة واقعية خمس مليون للماجستير و عشرة مليون للدكتوراه.
لماذا يطالب طالب الاجازة الدراسية بلا اجر بكفالة؟؟ و لماذا يفرض على طالب الإجازة الدراسية ان يعامل كموفدمع العلم انه لا يحصل من وزارة التعليم العالي على اي اجر مادي؟؟
لماذا يطالب الموفد بخدمه الدولة ضعف مدة الإيفاد؟؟ او دفع ضعف مبلغ الإيفاد في حال عدم الرغبة بالعمل؟
الكفالة تكفل حق وزارة التعليم العالي و تجبر الموفد بالعودة للعمل. و لكن يتقاضى الموفد العائد من الايفاد 200 يورواي بعد ان حصل خلال الدراسة على ألف يورو يعود للبلد ليعمل بشهادة دولية و لكن بأجر رمزي و يجبر على العمل لمدة تعادل ضعف الايفاد.
للأسف لا أجد عدل من وزارة التعليم العالي للموفد.
إذا أردنا أن نستفيد من هذا الكائن المريخي الذي يمضي عمره بين الكتب علينا ان ندفع على الاقل بمستوى جيد.
لذلك اقترح أما تعديل رواتب الموفدين العائدين من الإيفاد أو اختصار مدة عمل الموفد مع الدولة الى النصف. او يطالب الموفد بدفع فقط المبالغ الممنوحة من الوزارة في حال عدم رغبته بالعمل في وظائف الدولة.
أما بالنسبة لقانون الإجازات الدراسية بلا اجر فهو جائر بما يحمل من معنى.
يعامل الموفد بإجازة دراسية بلا اجر معاملة الموفد قبل السفر وعند العودة من دراسته و يجبر على خدمة الدولة ضعف مدة الدراسة و براتب كراتب إي موظف و لكن لا يحصل على راتب اثناء الايفاد؟؟
كيف يسمح لوزارة التعليم العالي معاملة الموفد براتب ما يعادل 1400 يورو ان تعامل حامل الإجازة الدراسية بلا اجر نفس المعاملة بالواجبات من حيث الكفالة و من حيث الملاحقة القضائية في حال لم يرغب بالعمل لدي القطاع الحكومي بعد انهاء الدراسة.
وظيفة الدولة تعتبر جيدة و لكن ما يدفع للموفد بعد العودة من الايفاد لا يكفي لبدء حياة جديدة بمستوى لائق هذا الموفد بعد الايفاد ينظر له الآخرين على انه صفوة المجتمع و لابد ان يتم الاهتمام به و بمشاكله.
أردت فقط أن الفت النظر لبعض المشاكل و التي تقف في طريق من يرغب بالدراسة خارج سوريا.