في عام 1980 وما بعد كنت صغيرا ولم اعايش الاحداث بشكل علمي و دقيق وكل ما اتذكره منها كأنه حلم بعرف نوا كان في تكفيريين عم يفجروا وفي نظام عم يقمع وكان في طرف ثالث بيقول عن حالوا علماني يساري ضد العنف والسلاح ومع حرية الرأي

وكان الطرف الثالث ضد السلطة بس ما بيقدر بعترف انوا في جامعات مسلحة وكان ينظر ويقول انوا العنف بيولد عنف وعلى فكرة انا من اتباع الطرف الثالث وكنا نصدقوا

واليوم عام 2011 يعني بعد 31 سنة التاريخ عم يعيد نفسه نظام امني مجموعات مسلحة و طرف علماني يساري نضالي مجتمع مدني عم يرفض فكرة المجموعات المسلحة ويحط كل الخراب على ظهر السلطة

طيب نحنا اليوم عام 2011 معقول ما نستفيد من اخطاءنا عام 80 معقول نرمي السبب على طرف واحد منبرر للطرف التاني بطريقة مباشرة او غير مباشرة معقول الحقد العمى يخلينا نجر البلد لمجازر جديدة معقول حقدنا يخلينا نتمنى الموت للي عزبنا معقول

انا بستغرب انوا هلي عم نسمعهن من المعارضة ولي نقدر كل كلمة عم يقولوها ونعتبر رمز من رموز الفكر العربي يكون واصل الحقد فيهم لدرجة التعتيم على مسألة التنظيمات ورفض الحوار

انا بعرف اذا كنت صاحب فكر فانا صاحب نظرية و النظرية لازم تنطرح لنشوف التطبيق بس هلي صاير هلق ما في عنا غير افكار وكلها باتجاه واحد هي خلع السلطة حتى يحلوا مكانا

طيب انا معهن وحقن مشروع بس ما بطريقن على السلطة يخربوا البلد ولك انا يساري ماركسي بس ما بقبل يجي اي تيار علماني ماركسي على دمنا عن طريق حلف الناتو  او اي حرب كونية لانوا انا مارح كون موجود لله يعلم بأي قبر بدي كون لهيك لازم يكون عنا بعد ثقافي علمي وطني حتى نحل القضية وما نخلي التاريخ يعيد نفسه ونرجع سورية 100سنة لورا انا حر بنفس بأسر بحالي وما فيني افرض رأيي على الآخرين لهين مرجعياتنا الفكرية العظيمة و كتابنا الكرام لازم يكونوا قد المسؤولية الوطنية

لازم نشجع على الحوار لانوا اذا كنا اصحاب رؤية صحية ستولد من تحت قبة الحوار حتى لو الطرف الاخر حاول محاربتها اما من تحت الدمار لن يولد الا الخراب و الفقر و التخلف وشكرا