زوجة مسكينة تسكن مع زوجها في حارة شعبيه  لا شاغل لهن سوى التحدث في سيرة الغائب من بينهن وحاولن ضم المسكينة الى المجموعة ولكن دون جدوى فإذا جلست بينهن التزمت جانب الصمت وبقيت مستمعه ولم يعجب هذا الحال باقي النسوة وقررن تشويه سمعة المسكينة وانتشرت إشاعة في الحي ان أخلاق المرأة سيئة ويجب ان يتم ترحيلها من الحارة لأنها تسيء للبقية  

وتبرع الرجال بدعوة زوجها الى اجتماع وطلبوا منه ان يرحل لان مسلكيات زوجته تسيء الى سمعة نساء الحي وغادر الزوج بحال مختلفة تماما لأنه يعرف اخلاق زوجته جيدا واصبح مثل من ضربه احد على رأسه ووصل البيت وهو عاجز عن الكلام وصراع قاتل يدور بداخله فهو بين نارين جميع الحي برجاله ونساءه ظالمون لزوجته ام انه ضحية امرأة مخادعه بعدة وجوه ولم يكن أمامه من حل سوى البحث عن بيت اخر في منطقة بعيده وبعدها يتحقق من براءة زوجته وبعد عدة شهور سكنت عائله في البيت الذي تركته المسكينة وزوجها ولكن اخلاق المرأة لم تكن حسنه وثارت مشاكل بين نساء الحي بعد ان غررت ببعضهن الى طريق الرذيلة مما دفع احد الرجال لقتل زوجته وفي التحقيق تبين ان المسكينة التي تم ترحيلها بالقوة  كانت من اشرف النساء وانها كانت ضحية الألسنة الطويلة التي تتحرك بمعزل عن العقل بدافع الأحقاد الغبية وعندما علم الزوج بالأمر ولم يكن قد اعلم زوجته عن سبب رحيلهما شكر الله انه لم يتسرع في اصدار الحكم على زوجته المسكينة التي كانت ضحية مؤامرة خبيثة