محمدٌ يا من ملكت كل المحامد من حب وحنان وكرم متوقدِ
سكنت قلبي وما سكنه غيرك صرت على عرشه ملكاً إلى الأبدِ
كفاك طمعاً يا حبيبي فإنني قلبي فداك وروحي وجسدي
حين أحببتك يوماً ما ظننت أنني في هواك قد أصل حد المرضِ
سحرتني ابتسامتك وكلمة أحبكِ من ثغرك الوردي الندي
وبدأت أتعلق بصوتك الجميل تعلقاً يضاهي تعلق طفلٍ بصوت أمه الشجي
كلمات تشعرني بالدفء والحنان لا مثيل لها على طول الأمد
وزاد هذا الحب زيادةً ما كنت أحسب لها حساباً و لا عددِ
قسماً أني أنا القوية الرزينة الناضجة لا فخراً بحسبي ولا نسبي
ولكني أتسم بقوةٍ صرت بها مضرباً للمثلِ
سل عني من شئت من حولي من عالمي أصدقائي أهلي والبلدِ
سيجيبونك بصوت واحدِ إنها الفتاة التي تمسك قلبها باليدِ
محبة للجميع ولكن بعقل وحكمة لا مثيل لها ولا ندِّ
ولكن لا تدري ماذا دهاها بحبك أهو العشق أم الوله ويزددِ
علمتني برجولتك وشهامتك خصالاً صرت بها أحتذي وأقتدي
علمتني معنى الحب الخالص وصرت من حبك الطاهر أستقي
كلامي طويل ولن ينهيه ديوان شعر ولا أدب ولا نثرِ
ولكن أخشى أن يبعدني حبك عن طاعة الله الفرد الصمدِ
حمدا لله على هكذا حبٍّ جميل صاف كالماء العذبِ
نمشي بطاعة الله الكريم لنزداد حبا على حبِّ
حماك الله لي ورعاك يا مرضي الأم والوالد
وأبعد عنا شيطانا حاول يفرق بيننا ليسد
ولكن هيهات هيهات فأنا وعشيقي بحبنا سنبني البلد
ونعلم الناس أن الحب حضارة ورقي وتقدمِ