لا يمكن للجرح ان يلتئم بوجود اجسام غريبة داخله وبعد إزالة الجسم الغريب يجب تنظيف الجرح وتعقيمه وخياطته اذا دعت الضرورة وتغطيته بشاش معقم حتى لا يتلوث من الغبار او حرارة الشمس او الجراثيم المنتشرة
في الجو وفي حال اهمال الجرح فان المنطقة المحيطة بالجرح تحاول الدفاع عن نفسها ولكن النتيجة تعتمد على جهاز مناعة الجسم ولكن في حال كانت مقاومة الجسم ضعيفة فان مضاعفات الضرر من الجرح المفتوح وتأثيرها على باقي أجزاء الجسد الضعيف تكون مؤذيه وتشتد الآلام على كامل الجسم ولو دخلت شوكة صغيره في أصبع قدم الإنسان لتورمت المنطقة المحيطة بالأصبع ويتزايد الألم حتى يصبح الإنسان عاجزا عن الضغط برجله المصابة وهو يمشي على الأرض تجنبا لمزيد من الألم في حال الضغط على المنطقة المصابة ويحاول تركيز ثقله على الجزء الخلفي من قدمه
واذا كانت شوكة نباتيه بحجم رأس دبوس تسبب كل هذا الألم للانسان الذي يتفاخر بنفسه ويرغب بتملك كل شيء في الدنيا بحق او بدون حق ولا يتورع عن الاستيلاء على لقمة فقير او يتيم او الاعتداء على ضعيف وينسى انه ضعيف مهما بلغت قوته ومهما استقوى وتجبر
ومن الأمثلة على الاغترار بالفوقية والقوة وفارق القدرات ان قبرة ضعيفه داس الفيل على عشها وقتل فراخها تمكنت من قلع عينيه بعد ان استهتر باحتجاجها وبعدها طلبت من الضفادع النقيق على حافة الهاوية حتى يعتقد الفيل الاعمى ان الماء عند نقيق الضفادع ولكنه سقط الى الهاوية
وعلى الانسان ان يتعلم التواضع ويراعي ضميره في علاقاته بالآخرين لان قوة الخالق عز وجل هي الابدية أما الإنسان فيخرج الى الدنيا ضعيفا محتاجا للرعاية وتنتهي حياته اذا تقدم بالسن وهو محتاج لرعاية أكثر مما في طفولته