السيد الوزير لا نعرف من أين نبدأ معك ، إلا أن في خواطرنا تساؤلات هل أنتم تتفننوون في في قتل التفاؤل واغتيال الأحلام ؟ هل نحن أعدائكم ؟ هل نخطط لأطروحات إرهابية أو تخريبية ، أم نسهر الليالي وننفق الأموال في شراء الكتب ، والأبحاث ، ونبذل الجهود في المطالعات لكي نصمم ونخطط وننفذ بحوث علمية في علوم متنوعة تعود بالنفع والفائدة على بلدنا ( سوريـا ) !!!! حماها الله شعبا وقيادة من كل من أرادها بسوء ( من القلب )
سبق وأن راسلناك عبر هذا الموقع بأن تعيد النظر بنا نحن مجموعة من الحاصلين على قرارات مجالس الكلية في قبول أطروحات دكتوراه في التسجيل والإعداد ومن ثم المناقشة ، فتفائلنا حين أعلمتنا رئاسة الجامعة في دمشق بأن القرار سيعدل ( قرار محدودية أحقية المشرف في الإشراف ) ونحن معك لكن الحري أن يطبق على من يفكرون في المتابعة العلمية على اختلاف درجتها لا على من قضى شهوراً لبلورة موضوع ، وتقدم بطلب لقسمه ، وحصل على موافقة القسم ، ومن بعدها حصل على قرار رسمي يعرف بقرار مجلس الكلية الذي يقوم بالمصادقة عليه على الأقل خمس من الأساتذة الدكاترة ، والدكاترة ، ورؤساء الأقسام ، مصدقاً لما بين سطوره من عمادة الكلية !!!
بعدها يعتزم الطالب البحث عن اعضاء اللجنة لمناقشة السيمينار وفي هذا العزم قضية فبعضهم لا يناسبه الموعد الزمني وبعضهم قد يكون مغادرا للمدينة ، وبعضهم يتذكر ماضيه فيريد أن يفرز آلامه في حاضر الطلبة الجدد إلى أن يكتب الله وعدا كان مفعولا !! إلا أن بعض المحظوظين والمحظوظات يتمكنون بقدرة قادر من أن يصيغوا الموعد عبر الهاتف ،،، ليس كذلك فقط بل حتى أن التواريخ الجديدة تأتي أيضاً على قياسهم :
مثلاً قراراكم الجائر الظالم بأن كل من ناقش سيمنار قبل 15 / 07 / 2011 هو من الذين أنعم عليهم وغيرهم من الضالين ولو كانوا قد حصلوا مثلاً على قرارات مجالس كلية من 11 سبتمبر 2000!!!
لتحاك لعبة أخرى بأن عليكم تسجيل أسمائكم ليصار إلى تهيئة مشرف جديد لكم ، لعبة فيها امتهان للمجهود واحتقار للوقت وتعفين لثمرة هلك الطالب في قطافها عبر موضوع علمي ، لعبة المشرف الجديد أي بداية لعبة البحث من جديد الاستجداء من جديد انتظار القرار الجديد اذلال السيمينار الجديد وبعدها تكون الجلطة الدماغية أو القلبية قد استقرت في أحشائنا أو حتى تكون سرطانات القهر قد نالت منا !!!
ونحن شخصياً مجموعة صغيرة لا تتجاوز ال 12 طالباً معظمنا من المتقدمين لدرجة الدكتوراه لا نملك لك نفعاً ولا ضراً ــــ إلا أننا نستجدي الله بك وبرئاسة الجامعة وبالواقفين وراء هذه القررات التي تأتي كالساعة والقيامة بغتةً يا سيدي بالأمس وعلى مدرجات الجامعات السورية تحدث من هو منكم عن الفساد والقهر وووو !!!! لكننا كنا وبصدق ،،، أكرر كنا نستغرب لكننا لم نعد نستغرب أبداً .