تسيرين فى الطريق بملابسك الفاضحة فأجدك في كل مكان في الطريق في العمل في التلفزيون لا تلتفت عينى يمينا أو يسارا إلا واجدك أمامى بلا حياء بلا خجل بلا دم وللأسف اهلك يتركونك هكذا ويرونك ولا يحاولوا أن يثنوك عما ترتدين لينظر الشباب المغلوب على أمره لما يحدث أمامهم من مهازل
هل تدرين ماذا يدور بخلدهم تجاهك اعتقد لو تعمقت فيما يدور بخلدهم لكنت امتنعت نهائيا عن الخروج او الاقتراب من عتبة منزلك وأنت بهذا اللباس لو تخيلت ماذا تفعلين من مصائب لشباب فانه سن الزواج فى بلد اقتصاده نهب من شلة من اللصوص الفاسدين زادوا من نسبة العنوسة وأثقلوا الأعباء على شباب في سن الزهور لا يستطيع الباءة ليتزوج وأنت عابثة بخيالهم مستهترة بمشاعرهم فالنظرة إليك تعتبر زنا ولكن مع وجود شباب ضعيف هناك شباب أعذب ولكنه قوى الإرادة لن تستطيعي بخروجك شبه عارية ان تنالى منه وتجعليه زانيا فاخجلى وتحشمى او انتحرى