سيدي .. في ضعفك و حزنك و يأسك كنت و نيستك كنت حبيبتك ...
كنت رفيقتك في دنيا قست علي وعليك ، لكنها في الآخر جعلتك قوياً كفاية لتتمرد على حب ضيعه غرورك
وكبريائك ... جعلتك قويا ً لتكون قاسياً على حبيبة كانت الحنان والأمل ..
لا تهرب .. لا تتمرد فأنا رحلت عن دنياك من بعد اختفاءك عن دنياي ونسيت كلمات.. سهر الليالي
وفايق يا هوى ، حتى أنني عرفت لما كنت أحب أن أغني لك بكتب اسمك يا حبيبي على الحور العتيق
بتكتب اسمي يا حبيبي على رمل الطريق .. لكنك بكل فخر رفضت الكلمات وظننت نفسك أن حبك
أكثر سمو ورفعة ..
اذهب يا سيدي وارحل بدون أن تكون ذاكراً لأي شئء ومن دون أن تكون ذاكراً لكلماتك ووعودك ...
دعك مني واذهب يا سيدي لـ جواري وحسناوات اعتقدتهم أقوى مني و أنا سأنسى لحن أغنية
مستنياك التي سهرت الليالي
و أنا أدندن كلماتها ولكنني سأبقى دائماً ذاكرة... دق الحزن بابي دمعي فتحلو الباب مني أخد حبابي
ما ضل عندي حباب ....