في شهره السابع

ولد من وسط الشارع

له أم من الشعب الشائع

وأبوه فقد بحرب ليس لها دافع

أذن في أذنه باسم الله باسم الشعب

وعمد بمياه الأردن

وتلت عليه صلاة لرب واحد

ليس له أخ ولا أخت ولا راع

في نظام جمهوري وملكي واشتراكي ترعرع

غضب من نفسه أخذ بارودة أبوه الصدئة

وهام على وجهه بحثا ً عن الشرف الضائع

عندما رأى الحدود تمزق عند أول لغم

بحروف عربية

لم يسمع به أحد

لم يعرفه أحد

حتى أمه لم تتذكره

لا يعرفه إلا الله

لم توجد أشلاءه

لن يراه إلا من مات معه على مشارف

الجنوب والجولان وسبتا و مليله

أو في أرضه الفلسطينية