من احبك لن يزعجك ويشعر بالاستياء اذا حاول احد فعل ذلك
من كرهك استغل إي فرصة لإزعاجك وزقزقت الطيور داخله فرحا اذا فعلها احد معك
من احبك لشخصك لن ينتظر الحصول على منفعة او تحقيق مصلحه
من اظهر لك حبا جياشا بعواطف مفتعله ينتهي حبه بحصوله على ما اظهر الحب لأجله او يتحول لكراهية اذا فشل في الوصول إلى ما نافقك من اجله
مهما حاول الانسان إخفاء مشاعر الكراهية التي يبطنها لا بد ان تظهر مع أول موقف يمكن ان يكون الطرف الآخر قد افتعله ليكون وخزة دبوس لبالون هواء أو ماء فاسد
الإنسان المضطرب في مشاعره بين الحب والكراهية مريض نفسي وبحاجه لعلاج وجوهر مشاعره هو الحقد والكره اما الحب فهو على أمل ان يستطيع الوصول الى هدف يصبو إليه
اقصر الخطوط هو المستقيم وحبل الكذب والنفاق قصير وينكشف مع شروق شمس الحقيقة
من أحب أنساناً لا ينتظر منه منفعة ولا مكافأة لان الحب مشاعر ليست أسهماً في سوق البورصة ولا أداة لتحقيق المنافع والمصالح
من احبك كان صادقا معك في كل الأوقات وجميع الظروف وإذا افتقدته في السراء وجدته بجانبك في الضراء
يقال استمح لصديقك سبعين عذرا ولكن اذا وصل العدد الى المئات ولا يراجع الذي يفترض ان يكون صديقا نفسه فما العمل سوى فقدان الامل من مثل هذه النماذج
الصديق الحقيقي يريدك صديقا وليس سلما ولا طريقا ولا سكة ولا تذكرة عبور ولا بنك مفتوح ولا غطاءا لتفاهاته واي انسان في البداية والنهاية موقف وهناك رجال المواقف الذين لا ينقلبون ولا يتقلبون ولا يتلونون لهم وجه واحد ولون واحد ومواقفهم رجوليه على الدوام والمصداقية هي صفتهم ومواقفهم الرجولية على الدوام