كل إمرأة هي عالم بحد ذاته إلا أن النساء يشتركن بأنهن علة الرجل وآهاته...
أسمع بعض الرجال يقولون أن كل النساء متشابهات ولكن لا أعرف مالمقاييس التي يأخذونها بعين الإعتبار ومهما كانت هذه المقاييس فهي غير صحيحة وهذه النتائج صادرة عن أشخاص جاهلين حتى في كل ما يتعلق بالنفس البشرية .
فليس هناك تشابه بين أي شخص وآخر وهناك إختلافات بين جميع الناس وأحياناً تكون بسيطة ولكن لا نستطيع أن نعطي حكماً ونشمل فيه جنس بكامله إلا إذا كانت نظرتهم للموضوع من زاوية واحدة فقط وحتى هذه الزاوية أيضاً تختلف لدى كل إمرأة وربما تكون نظرتهم للمرأة كنظرة نابليون لكل النساء عندما قال جملته المشهورة ولكن لو كان موجود في زمننا هذا أكيد كان سيغير نظرته ومقولته.
فقد إختلفت المرأة كثيراً عبر الأزمنة وحتى في زمننا هذا فكل يوم يحمل معه الكثير من المتغيرات إن كان للمرأة أو للرجل وعلينا أن ننظر للمرأة من أكثر من زاوية وأن نأخذ بعين الاعتبار وجودها في كل مجالات الحياة وهي الآن تقف إلى جانب الرجل في كثير من جوانب حياتنا ولم يعد هناك مجال هو خاص بالرجل فقط.
فأتمنى نحن الرجال أن ننظر للمرأة من جوانب أخرى فليس هناك من امرأة تتشابه مع أخرى لا في المشاعر ولا في الحب أو الحنان ولا في القسوة والدلال ولا حتى في التربية ولا في العمل ولكل امرأة أسلوبها في إثبات شخصيتها ووجودها إلا أنهن تتشابهن بأمر واحد وهو عشق الرجال لهن ومهما ذاقوا من النساء إن كان في الحب أو في الفرح أو في الحزن تبقين أيتها المرأة طموح كل الرجال وهدف يسعون للوصول إليه مهما كانت النتائج ومهما كان الثمن.
غالياً فأنت تستحقين كل ثمن وكل جهد أبذله ويبذله كل رجل للوصول لقلبك وحبك ولتغيري حياته بالكامل ولكن ربما تغيريها للأفضل وربما للأسوأ ولكن المهم أنك ستغيرينها لا محال ...