قال تعالى ( إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ) صدق الله العظيم . و هذا ما يفكر به الآخرون الأن.
تأتينا الفتاوي والتوجيهات من الخارج بالثورة و القتال و الخروج بالمظاهرات و هم أمنين بدول اخرى يتقاضون أجورهم و تأتيهم تعليماتهم كيف يوجهوا شعبنا الأبي في الداخل و ليس هناك من إشكال إن أستشهد أو قتل منا ألاف فهم و أهلهم من أولاد و احفاد بعيدين عم الخطر و سفك الدماء . و إن خالفتهم الرأي أو حتى لم تقف معهم بأفكارهم المسمومة فأنت خائن و عميل و يصبح دمك مهدورا بفتوى أو بدون لا مشكلة . مع أنه من الغريب أنهم أسسوا ثورتهم تلك على مبدأ الحرية و الديمقراطية.أفلا يحق لنا ان نقرر أتجاهنا أو أفكارنا أ ولسنا من ابناء البلد
التجمع الذي حصل في تاريخ 12/10/2011 هل هم من الأمن و الشبيحة و عملاء النظام ؟؟؟ أليسو سوريون
الآن الجميع ينتقدنا من دول الغرب و من العرب و هذا المؤسف . ويقولون و يستخفون أن سورية هي دولة مواجهة و إنها دافعت و أحتضنت و ساعدت الأخوة العرب في مشاكلهم و أصبح الانتقاد الآن إنها لماذا لم تقوم سورية و قيادتها بتحرير الجولان ما دامت دولة مقاومة و لكن هل فكر أحد إنه في هذا الوضع الآن الجميع وقف ضدنا و حتى من هم للأسف يحملون جنسية سورية و سورية بريئة منهم يطالبون العالم بتدخل عسكري في سورية فيكيف يصبح الوضع إن خاضت سورية حربا مع الكيان الصهيوني ؟ نحن لا نخوض
وقتها حربا مع هذا الكيان بل مع الغرب و بعض العرب ... الآن جن جنون العالم لذلك الفيتو الروسي الصيني و وقوف البعض بدون تصويت .. و هنا بدأت حرب عالمية مخفية حتى الآن . بدأتها اميركيا و تسوقها لباقي الدول .
روسيا ها هي تضع لها الدرع الصاروخي في تركيا الحالمة بأعادت السيطرة العثمانية في الشرق و الصين ها هي تبدأ بتهديدها بحرب اقتصادية و قيمة عملتها و التجارة معها .. لبنان بحرب طائفية جديدة و تسويق فكرة أن حزب الله تهديد للمسيحيين . و إيران الآن بأنها أكبر تهديد للخليج العربي و المنطقة و تريد تصدير ثورتها و شن حرب على دول الخليج . كم من الدول و سأقول العربية و ليس الغربية طبعا لها علاقات مع الكيان الصهيوني ؟ كم منهم يوجد بها سفارات او قنصليات أو مكاتب تجارية ؟
إذا كانت القيادة في سوريا بعيدة عن المقاومة و هي قد قمعت الشعب لأقصى الحدود فلماذا لم تقم علاقات مع ذالك الكيان و فرضته علينا
إن احد الدول العربية قامت بصفقة أسلحة بمقدار (ستين مليار دولار أميركي ) و قد تصل إلا ضعف هذا المبلغ من خلال عقود ملحقة و هي أكبر صفقة في التاريخ الأميركي . لمن هذا السلاح و لمن هوة موجه أليس من الأحرى أن يكون لتحرير أولا القبلتين و ثاني الحرمين ؟ولكن الظاهر أنه موجه لبعض الدول الإسلامية
سورية بشعبها و جيشها و قيادتها تحلم بتحرير الجولان و من بعدها فلسطين و لكن إن لم يكن الآن فسيكون بمضي الأيام . و الآن أصبح جميع ما يسمى بمعارضة الخارج خاصة يريد لنا الحرية و الديمقراطية و أن همهم ذالك فقط و يريدون إسقاط النظام و أخر ما اصبح يقال الآن علنا على الفضائيات و هي معرفة ما هي يطعنون بالجيش و وطنيته و عروبته و هدفهم إما معنا أو يتهم بالخيانة و قلة الحيلة ؟ و لكن إنه الجيش العربي السوري .. و هو الوحيد الذي ما ذال يلقب بالعربي قبل السوري ؟ و ما زال فهو عربي للشعوب و ليس لبعض الحكام العرب هم من ينتقدنا الآن الشعب و أن النظام يرتكب مجازر بحقهم هذا ما يسوقونه
فما دام همهم الشعوب .
فأين كان صوتهم عندما تم الاعتداء على لبنان ؟ و أين صوتهم لما حصل في فلسطين
و ما زال يحدث ماذا بشان البلد المسلم أفغانستان . ماذا بحقوق الإنسان و المسلمين في الدول الغربية ؟
و الحديث يطول و يطول و لكن إن غدا لناظره قريب .
و سأبقى عربيا سوريا بحياتي و فكري و كرامتي . و لو كانت غالية علي رخيصة أمام غيري